كنتُ أعتقد بأنكَ تُحبني..
بعد رحيلك..
اكتشفتُ كم كنتُ مقيدةً بالسَلاسِل؟!
تُريدُني أن أضعَ نظري على موضعِ قدمي حين أمشي..
لا تُريدُني أن احتضنَ إمرأةً وهي من بني جنسي..
لا تُريدُني أن أُحدّثُ رجلاً ولو كان من عائلتي..
ولا حتى إمرأة لا أعرفُها سوى من مواقعِ تواصلي..
كنتُ أعتقد بذلك أنكَ تُحبُني..تغارُ علي..
ولكنّي علِمتُ آجلاً..
أنكَ تمارسُ كلَ هذهِ الطقوس من ورائي..
لذا كنتَ تخاف أن يبتلِيك الله بي..
جميلٌ هو رَحيلك..
حرَرَني من قُيودَك..
من وَساوِسكَ وظُنُونك..
و ها أنا أعيشُ حرةً بدونك..
بقلم ..صديقتنا مكلاوية وافتخر
وهيبه خالد