السومرية نيوز/ بغداد
اكد نائب سابق عن ائتلاف دولة القانون، الثلاثاء، أن الاغلبية السياسية هي الحل المنسجم مع مطالب المرجعية ضمن المرحلة الحالية، داعيا القوى السياسية الى "صحوة ضمير" وفسح المجال لرئيس مجلس الوزراء لاختيار كابينته الوزارية بعيدا عن المحاصصة.
وقال عبد الهادي موحان السعداوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مشروع الاغلبية السياسية هو الاقرب والانجح للتطبيق بعد خطبة المرجعية لانها الطرق الاسلم لبناء حكومة قوية يكون فيها رئيس مجلس الوزراء مسؤول بشكل كامل عن اعمال الحكومة"، مبينا ان "النظام الرئاسي خطوة صحيحة لكنه بحاجة الى وقت طويل قد يصل الى سنتين من تعديل الدستور والاستفتاء عليه والمضي بتطبيقه ونحن بحاجة اليوم الى حلول سريعة للتخبط الحاصل بالعملية السياسية".
واضاف السعداوي، ان "المحاصصة والتوافقية وفرض الوزراء ضمن هذه المحاصصة اضعفت كثيرا من قدرة رئيس مجلس الوزراء في ادارة الحكومة وتلبية متطلبات العمل ومحاسبة المتلكئين ضمن الكابينة الوزارية او توجيههم ضمن خطة عمل واقعية"، مشددا على اننا "وبعد التظاهرات الشعبية وخطبة المرجعية ان نجد صحوة ضمير من القوى السياسية وان تفسح المجال لرئيس الوزراء لاختيار كابينته الوزارية المقبلة بعيدا عن المحاصصة".
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، دعا في خطبة الجمعة بكربلاء الى تحقيق مطالب المتظاهرين بصورة عاجلة، وتشكيل حكومة باقرب وقت على أن يتحمل رئيس الوزراء القادم كامل المسؤولية عن اداءها وان يتمتع بالشجاعة القوة والحزم، مشددة على تطبيق ضوابط صارمة في اختيار الكابينة الوزارية المقبلة والمناصب العليا والدرجات الخاصة.
كما دعا ديوان الرقابة لإنهاء تدقيق الحسابات الختامية للموازنات السابقة واعلان النتائج بشفافية عالية، كما قدمت خلال الخطبة مقترحات قوانين الى مجلس النواب المقبل بينها مقترح الغاء الامتيازات لـ"فئات محددة".