وهو النوع الوحيد في جنسه ( Balaeniceps ) والأسرة (Balaenicipitidae ).
أطلق عليه هذا الاسم بسبب منقاره الذي هو بحجم رأسه أو أكبر منه،
هو نفس الطيور الخواضة كاللقلق ومالك الحزين.
وهو مهدد حاليا بسبب تدمير بيئتها الطبيعية.
حالة الحفظ في الطبيعة
حيوانات مهددة بالانقراض
( خطر انقراض أدنى )
التصنيف العلمي
النطاق حقيقيات النوى
المملكة الحيوانات
الشعبة الحبليات
الطائفة الطيور
الرتبة البجعيات
الفصيلة حذاء
النيل الابيض
الاسم العلمي
Balaeniceps rex
مناطق الانتشار
القياسات
حذاء النيل الأبيض
من الطيور الخواضة كبيرة الحجم فطولها يصل إلى ( 100-120 سم )
ولها سيقان طويلة ومنقار ضخم الحجم ويمكن وصول طول الأجنحة إلى 2.30 متر،
وهو يزن حوالي 4-7 كغ، والذكور أكبر من الإناث وله منار طويل وهناك فرق بين ريشهما.
المظهر العام
ولحذاء
النيل الأبيضريش رمادي مزرق لكلا الجنسين،
أما ريش الصغار فهو أسود اللون وله انعكاسات خضراء،
والجزء السفلي للطائر هو أخف من الأعلى بسبب تواجد
منقار ضخم في فمه بالإضافة للرأس الكبيرة،
وشكل المنقار هو في الواقع مناسب جدا للصيد في المياه العكرة والضحلة ،
ويتميز بالعيون الكبيرة التي تقع في مقدمة الرأس .
السلوك
حذاء النيل الأبيض هو طائر انفرادي وهو يتواجد في كل ٌليم كيلومتر واحد ثلاث يور فقط،
ولكن تتواجد في أزواج أثناء التغذي والتزواج،
وأثناء التعشيش يستقر ويدافع عن صغاره ضد الحيوانات المفترسة،
الطيران
هذه الطيور ليست مهاجرة، ولكن إذا كان مصادر الغذاء غير كافي فإنه يمكن أن تتحرك حركات موسمية بين مناطق التكاثر والغذاء، ويطي وعنقه راجعة للخلف وهي طيور بطيئة وهي قادرة على التزلج في الماء والتحرك بإتجاه التيار الصاعد .
الغذاء
أكله المفضل هو الأسماك ويتغذى على أسماك السلور والأسماك الرئوية والبلطي والأفاعي المائية والضفادع
وربما أيضا في بعض الأحيان يأكل السحالي والسلاحف وصغار التماسيح والرخويات ( القواقع ) والقوارض والطيور الصغيرة والجيف.
المناطق المفضلة للصيد هي المياه الضحلة بالقرب من النباتات الكبيرة وخاصة إذا كانت المياه
مرتفعة ويضع منقاره الضخم على صدره لتسهيل الرؤية ويقطع رؤس الأسماك قبل أكلها.
التهديدات
تعتبر تدمير الموائل والمستنقعات هي السبب الرئيسي في تهديد هذا الطائر ( تحويل الأراضي الرطبة لأراضي زراعية )
ولكن أيضا صيدها ووضعها في حدائق الحيوانات سبب أخر، ونضيف لها الحرائق والفيضانات وسحق أوكارها من طرف الماشية.
ووفقا لمنظمة حياة الطيور، تم تحديد عدد هذه الطيور والتي قدرت بـ 12.000 إلى 15.000 فرد في عام 1997،
ولكن عام 2002 قدرت بـ 8.000 قرد فقط