شاب يحرق سيارة سيدة بالدمام.. والشرطة تحقق في الدوافع إيمان الفردان - القطيف 30 / 7 / 2018م - 2:57 م
أرشيفية
وثقت إحدى كاميرا المراقبة القريبة من الموقع إقدام شاب على إشعال النار في سيارة سيدة أمام منزلها بحي الخالدية الشمالية الدمام مستخدما مادة قابلة للاشتعال أثناء وقوفها في حادثة هي الثانية بعد حرق سيارة مكة.
وتداول متابعون على مواقع التواصل الاجتماعية مقطع فيديو للحادثة يظهر فيه شاب يقوم بكسر نوافذ السيارة بالحجارة واشعال النار التي اندلعت بشدة وطالت وجهه وملابسه ليفر بعدها هاربا من الموقع بسيارته خشية انكشاف أمره.
وباشر الدفاع المدني الحريق بعد تلقيه بلاغ فجر السبت من أحد الشهود ولازالت الجهات الأمنية تجري تحقيقاتها حول الحادثة.
واستهجن رواد موقع التواصل تويتر هذه الجريمة حيث رأى المغرد سراج الغامدي إن ماحدث جريمة «إرهاب» يجب على الجهات المختصة التعامل معها كجريمة إرهاب من إعلان وحكم وتشهير بالجناة عبر المنصات الإخبارية.
وأشار المحامي نايف ال منسي في تغريدته قائلا ”العقوبة إن تم تكييف الفعل كجريمة إرهابية هي السجن من 8 إلى 15 سنة وفقا للمادة 42 من نظام مكافحة الإرهاب وتمويله وهي تنص على «إتلاف الممتلكات العامة أو الخاصة تنفيذا لجريمة إرهابية»“.
وكشفت صاحبة السيارة المحترقة (س. م) بأن من قام بإحراق سيارتها بحسب الكاميرا ابن شخص له قصص إيذاء سابقة ومستمرة مع العائلة فقد قام بحرق سيارة والدها وخالها وأنهم لم يتمكنوا من التعرف على الجاني إلا بعد وضع كاميرا رصدته دون علمه مطالبة الجهات الأمنية بمحاسبته.
وعلق ابراهيم المنيف مغردا بأن الناس في هاشتاق «شاب يحرق سيارة» مستميتين في معرفة دواعي فعلته، لا لشيء، إلا ليخدموا قضيتهم.
ولفت بقوله: ”الموضوع اشبه بالارهاب، هذا ارهاب شوارع، وتكرر كثيراً مؤخراً فيجب معاقبته، والتشهير به، لكي يكون رادع له ولأشكاله“ البلد فيها قانون، وليست غابة، عشان كل واحد ينتقم او يقتص من الآخر بنفسه ".
وسخر مغردون من الجاني بقولهم "المفروض هذا الشخص يتم تصنيفه من أغبى المجرمين في العالم متلثم حتى لا تكشفه الكاميرا وتارك لوحة السيارة واضحة وأقدم على حرق السيارة فحرق نفسه معاها وفك اللثام مستخدما سيارته الشخصية.
وصنف المغرد سلطان بن حمد هذا الشخص بأنه «أفضل مثال لسوء وغباء عقلية الرافضين لقيادة المرأة، متلثم ومع كذا الكاميرا طلعت وجهه ورقم سيارته احرق نفسة وترك علامات بجسده تسهل التعرف عليه الافضل يسلم نفسه ويتعالج من الغباء الى فيه».
وعلق بروفيسور واستشاري طب الأسرة الدكتور خالد ال جلبان قائلا «عندما يجتمع الغباء، والشر، وسوء الحظ».
وغردت أخرى ”لم أرى عقوبة فورية مطيبة للخاطر ومنعشة للوجدان مثل هذه العقوبة في حياتي، وبانتظار العقوبة القانونية الصارمة للإرهابي“.
واستنكر البعض بأن هناك من يشحن ويشجع مثل هذه التصرفات والدفاع عن جاني صريح مشيرين بأن هذا الدفاع هو بغية ألا يكون للجريمة علاقة بحق امرأة ولا بقيادتها.
وتشير مصادر بأن الشاب حارق السيارة بحسب كاميرا المراقبة هو ابن طليق صاحبة السيارة الذي حصلت على صك الخلع منه بأمر المحكمة.
ومن جهة أخرى، اعتبر المغرد علي جعفري تسخير جميع أخبار العنف والاعتداء في تويتر لخدمة قضية إفساد المرأة في السعودية وتصنيفها عنف ضد المرأة فشلت جميع خططهم وستفشل كل مخططاتهم للنيل من بنات بلدنا الطاهر.
وأشار مغردون بأن النساء عندما كن ينتظرن في الشمس، ويتعذبن مع سائق عنيد، ويتم استغلالهن ماديا من المنتفعين سائقي السيارات الخصوصية لافتين بأن من يحرق سيارة بنت لأنها ساقت هو بمثابة من كان يرمي رأس الدش بالبندق أول ماركبو الشعب الدشوش.