ثلث مراجعي «مركزي القطيف» يتخلفون عن مواعيدهم جعفر الصفار - القطيف 30 / 7 / 2018م - 2:05 م




أكد مدير مستشفى القطيف المركزي د. كامل العباد، على اختفاء ظاهرة المواعيد البعيدة للمراجعين خصوصًا مع زيادة العيادات، محمّلًا في الوقت نفسه المرضى مسؤولية طول المواعيد مع تخلف 35% من المراجعين عن الحضور في المواعيد، مما يحدث إرباكًا لدى المستشفى في تنظيم المواعيد.
وذكر أن إدارة المستشفى حريصة على حضور المرضى في المواعيد، لذا فإنها تقوم بإرسال نحو مليون رسالة نصية سنويًا للمرضى للتذكير بالمواعيد.
ودعا المراجعين لتحديث البيانات لضمان وصول الرسائل للمستفيد.
كما دعا المراجعين إلى الحرص على المواعيد التي يسجلونها بالحضور في الوقت المحدد، وفي حالة رغبة المراجع عدم الحضور يجب عليه إلغاء الموعد حتى تتاح الفرصة لمراجع آخر قد يكون في أمسّ الحاجة للموعد.
ولفت إلى الانتهاء من تطوير وإنشاء قسم خاص بالعناية المركزة بزيادة السعة السريرية من 8 إلى 27 سريرًا صُمّمت على أحدث طراز وتقنية عالية زوّدت بأحدث التقنيات والأجهزة الخاصة لمنع انتقال العدوى من مريض لآخر، وتقديم خدمة بشكل تقني.
وبيّن أن إدارة المستشفى قامت بتأهيل مركز فقر الدم المنجلي، بحيث تمت زيادة الأسرة، مما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية، مشيرًا إلى وجود خطة لزيادة الاستيعاب مع الضغط الكبير.
وحول الأخطاء الطبية، أوضح أن جميع الشكاوى المرفوعة إلى اللجنة الخاصة تتم دراستها بعناية تامة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، لافتًا إلى أن إدارة المستشفى تجتمع بشكل يومي؛ للنظر في الشكاوى والتحرك للتوصل إلى حلول بشأنها.
وفيما يتعلق بمحدودية مواقف السيارات، أوضح أن المواقف من الملفات التي تحظى باهتمام كبير لدى إدارة المستشفى.
وأشار إلى أن تخصيص جزء من مساحة المواقف لمهابط طائرات للحالات الإسعافية شكّل أحد الأسباب، كاشفًا النقاب عن مخاطبة الجهات المختصة لاعتماد الأدوار المتعددة للمواقف.
وقال: إن مستشفى القطيف أبرم اتفاقًا مع مستشفى الجبيل العام مؤخرًا لتقديم خدمة الأشعة للمرضى المحولين إليه، خصوصًا أن مستشفى الجبيل العام لا يواجه ضغوطًا كبيرة على قسم الأشعة بخلاف مستشفى القطيف.
وبين أن الاتفاق ينص على تزويد المرضى بنسخة من الأشعة على قرص مدمج، فيما يقوم مستشفى الجبيل العام بإرسال التقرير عبر الشبكة الإلكترونية لتكون في ملفات المرضى.