انتَ الّذي بهرَ الزّمـان سَنا كـا*** مَن كـفؤ سيّدة النساءِ سواكا
يامَن أتيتَ الى حَبيبكَ خاطباً*** خِجلا تعبرُّ عن عَبير هَـواكـا
جبريلُ جـاءَ الى النبيّ مُبلّـغاً ***هذا الكفوءُ كما طلبتَ مُناكـا
زوّج ْعـلي مـن البتـولِ فإ نّهُ ***هو من اردتَ من الإله اخـا كا
ودخلت َغرفتها لتأخذَ رأيـها ***سكًـتتْ حَياء ً وهي ترجو رضاكا
قد قلتَ انّ سكوتها يعني الرّضا** قُمْ ياعلي جَلَّ الّذي اعـطـا كا
باركــهمـا ربــّاه ُ يارب الـعـــلا*** واحـفظهـما ياسيّدي بحـمـــا كا
اللهُّم انّهُـما احـب ّالخـلق لي*** فارعاهُما ياذا الرّجـا برجا كـا
في الأرض قد فرح الأنام بحبهم*** وتبشرت فـرحاً بهِمْ امـلاكـ