بعض الطرق التي تساعدك في قوة القلب
- يجب أن تكون واثق من نفسك لأنها تقويالقلب والشخصية حيث أن ضعف الثقة بالنفس لن تجعل منك شخصاً قوياً مطلقاً ، فأقول لك كن واثقاً من نفسك ، و تعرف على نقاط الضعف والقوة وقم بتنمية نقاط القوة لديك و نقاط الضعف حاول أن تتخلص منها.
- يجب عليك التصرف وكأنك تمتلك قلباً قوياً حيث أنه مع مرور الزمن سوف تصبح كما تتصرف .
- يجب أن تكن لبقاً في تصرفاتك لأنهاتقوي القلب ويجب أب تتحدث من الناس بلباقة ، من خلال قيامك بتعلم فنون الحوار ، والاستماع الجيد ،، تفهم احتياجات الناس لكي تستطيع الحوار معهم .
- يجب أن تكن شخصاً سعيداً لأن السعادة تقوي القلب وتصرف كالسعداء وابتسم وحاول أن تتفاءل ، حتى وإن لم تكن كذلك ، تصرف كما السعداء وستكون من السعداء بإذن الله قم بتطوير نفسك لأنهاتقوي القلب لأن صاحب القلب القوي في الغالب يهتم بتطوير نفسه وذلك من خلال الدورات التدريبية البدنية لفنون الدفاع عن النفس مما يزيد من ثقتك بنفسك ويقوي قلبك للدفاع عن نفسك وقت الحاجة .
- يجب أن تكون حازماً في قراراتك لأنهاتقوي القلب لأن الحزم من صفات الاقوياء وهذا لا يعني التشدد والتعسف والعنف.
-عليك مجاملة الآخرين لأنهاتقوي القلب لأن فن المجاملة لا يجيده إلا الاقوياء وتعزز الثقة بالنفس، لكن بدون مبالغة .- يجب أن تكون هادئاً لأنهاتقوي القلب والشخصية ولا تكن ممن يغضبون بسرعة ، تعلم الصبر والحلم والعفو عند المقدرة
- حاول أن لا تشتكي لأنها تقوي القلب لأن الشكوى تقلل الهيبة ولا تكتم ما بداخلك ، فأن تحتاج أن يشاركه أحد تثق به بمشاكلك وهمومك ، و اختر من تشتكي له بعناية.
خطوات تقوية الشّخصيّة
- الوعي بصفات الشّخصيّة القويّة: فقوّة الشّخصيّة تعني وجود صفات مُعيّنة في الإنسان تجعل منه قادراً على التّحكّم في نفسه وغرائزه وعواطفه، ومُقاومة أيّ إغراءات يُمكن أن تواجهه، وقوّة الشّخصيّة تعني أيضاً التّحرّر من التّحيّز والتّحفّظ، أي إظهار الحبّ والاحترام، الّليونة في التّعامل.
- الوعي بأهميّة قوّة الشّخصيّة: فقوّة الشّخصيّة تسمح للإنسان أن يُمارس حرّيّته الشّخصيّة بكُلّ أريحيّة، وأن يتعايش مع كُلّ العقبات الَّتي تقف أمامه لكي يتمكّن من الوصول إلى الأهداف الَّتي يصبو إليها، كما تُساعد الإنسان على مواجهة مشاكله بدلاً من التّذمّر منها، وتمنح الإنسان القدرة على الاعتراف بأخطائه ونقاط ضعفه.
- التّعاطف مع الآخرين: فهذه من أهمّ النّقاط الَّتي تدعم قوّة الشّخصيّة، فالتّعاطف مع الآخرين يعني أن تشعر بهم وتُحاول أن تساعدهم لتخطّي أزماتهم، وليس فقط مجرّد الشّعور بهم، بل يجب أن يكون ذلك مصحوباً بردّ فعلٍ إيجابيّ.
- البحث عن الحقيقة: فالشّخص الواثق من نفسه يُفضّل البحث عن الأسباب بدلاً من العاطفة المُطلقة، فهو يزن الحقائق بعقله دون تحيّزٍ من القلب للوصول إلى النّتيجة الأكثر صواباً.
- التّحلّي بصفة القياديّة، فلا يكون مُتشائماً ولا مُتفائلاً: فالشّخص القياديّ يؤمن بالفعل بدلاً من القول، فيحاول أخذ زمام المُبادرة لحلّ المُشكلة.
- الاحتراس من الانفعالات الّلاعقلانيّة: وذلك بالتّوقّف قليلاً للتّفكير بالفعل والنّتائج المترتّبة عليه قبل القيام به، حتّى لا يرتكب الإنسان فعلاً يندم عليه، وهذا بحدّ ذاته يُشير إلى مدى قدرة الإنسان على التّحكّم بنفسه.
- الشّعور بالرّضا والقناعة: يجب أن يشعر الإنسان بالرّضا بما لديه، لا التّظاهر بذلك، فالقناعة تجلب السّعادة للإنسان، لذلك على الإنسان الابتعاد عن التّطلّع إلى حياة الآخرين بل التّركيز على حياته هو.
-التّحلّي بالشّجاعة لخوض المخاطر: فيجب على الإنسان المُخاطرة أحياناً ولكن بخطواتٍ مدروسة ومحسوبة حتّى يتمكّن من إحداث التّقدّم في حياته ومُجتمعه.
-التّحكّم بالمشاعر: لا يجب على الإنسان أن يدع مشاعره تقوده، فعلى المنطق وحده أن يتحكّم بقرارته اليوميّة المصيريّة، وقد يكون هذا الأمر صعباً، لكن يجب أن يحاول الإنسان أن يتخطّى مشاعره وتأثيرها عليه.
-التّغلّب على المخاوف: يؤخّر الخوف عمليّة التّقدّم والنّجاح، لذلك يجب على الإنسان تجاهل هذه المخاوف الَّتي تكون غالباً وهميّة، وعليه الاستماع إلى صوت المنطق ليتمكّن من إحداث التّقدّم والنّجاح.- الصّدق في كُلّ شيء: فعلى الإنسان أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين، فكذب الإنسان على نفسه يُعدّ خللاً كبيراً في الشّخصيّة. بذل الإنسان كُلّ ما في وسعه للتميّز في ما يفعله.