من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: April-2018
الدولة: Iraq
الجنس: أنثى
المشاركات: 43,679 المواضيع: 31,028
صوتيات:
93
سوالف عراقية:
5
أكلتي المفضلة: لايوجد
مصادر للفرات: كتل ستتراجع عن مرشحين لرئاسة الوزراء بعد خطبة المرجعية
إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع
مصادر للفرات: كتل ستتراجع عن مرشحين لرئاسة الوزراء بعد خطبة المرجعية
تأریخ التحریر: : 2018/7/29 21:22 •
{بغداد: الفرات نيوز} أكدت مصادر سياسية مطلعة ان "خطبة المرجعية الدينية العليا الاخيرة أجبرت بعض السياسيين على تغيير توجهاتهم".
وذكرت المصادر لوكالة {الفرات نيوز} ان "الكتل السياسية المتمسكة بترشيح بعض الشخصيات لمنصب رئيس الوزراء قد تتراجع عن قراراتها، وتعيد حساباتها بعد خطبة المرجعية الاخيرة".
وأضاف، ان "خطبة المرجعية ستجعل رئيس الوزراء المقبل معرضا للمحاسبة والتدقيق بعد فترة قصيرة من تسلمه المسؤولية".
وكانت المرجعية الدينية العليا، وجهت في خطبة الجمعة الماضية، تحذيراً شديد اللهجة للزعماء السياسيين والحكومة ومجلس النواب بسبب استمرار الفساد وسوء الخدمات وأوضاع البلد عامة.
وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "يعلم الجميع ما آلت إليه أوضاع البلاد وما تعاني هذه الايام من مشاكل متنوعة وأزمات متشابكة وكانت المرجعية الدينية تقدر منذ مدة غير قصيرة ما يمكن ان تؤول إليه الأمور فيما اذا لم يتم اتخاذ خطوات حقيقة وجادة في سبيل الاصلاح ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وشددت المرجعية العليا على ضرورة العمل في مسارين:
الأول: ان تجد الحكومة الحالية في تحقيق ما يمكن تحقيقه بصورة عاجلة من مطالب المواطنين وتخفف بذلك من معاناتهم وشقائهم.
الثاني: ان تتشكل الحكومة المقبلة في اقرب وقت ممكن على اسس صحيحة من كفاءات فاعلة ونزيهة ويتحمل رئيس مجلس الوزراء فيها كامل المسؤولية عن أداء حكومته ويكون حازما وقوياً ويتسم بالشجاعة الكافية في مكافحة الفساد المالي والاداري الذي هو الاساس في معظم ما يعاني منه البلد من سوء الاوضاع ويعتبر ذلك واجبه الاول ومهمته الاساسية ويشن حربا لا هوادة فيها على الفاسدين وحمايتهم وتتعهد حكومته العمل في ذلك وفق برنامج معد على اسس علمية يتضمن اتخاذ خطوات فاعلة ومدروسة.
كما دعا الشيخ الكربلائي "مجلس النواب القادم ان يتعاطى بجدية مع جميع الخطوات الاصلاحية ويقر القوانين اللازمة لذلك، وان تنصلت الحكومة عن العمل بما تتعهد به او تعطل الأمر في مجلس النواب او لدى السلطة القضائية فلا يبقى أمام الشعب الا تطوير أساليبه الاحتجاجية السلمية لفرض إرادته على المسؤولين مدعوماً من ذلك من قبل كل القوى الخيرة في البلد وعندئذ سيكون للمشهد وجه آخر مختلف عما هو اليوم عليه".ا