ألا إهبطا سُلمَ الأنفاسِ
أدخلا.. إنها يانعةٌ تُراودُ نفسها
تتفوهُ بالسراب..
أمدد يديكَ.. خُذ ما شئتَ.
بمحرابِ اللاشعورِ باتت ليلةً
تغتسلُ من ماء طفولتي
ترغبُ فى الصلاةِ
تتقمصُ أدوارَ حُلمي..
تفتحُ أبوابَ المِدادِ
تدقُ مرتين..
تصلى ثلاثاً..
تسجدُ لإنشقاقِ الريحِ عن البساطِ الأخضرِ
ترتلُ بالأسماءِ نُسقاً..
فيذوبُ نهرٌ فى بشاشةِ الوجهِ المقطرِ بالندى...
المُبتدى
هذي أولُ بسملاتي
.. ظمأي..
..تيممي إن شئتِ..
لم يعد غيرُ بداوتى الإولى
غير الأدمعِ الرجفى
..غير المساءِ..
فإليكِ يسعى
قبيل الشهقةِ الإولى
يلفظُ ما تبقى من عهرِ
..الأمسِ..
هذي أول تسبيحاتي..
..وجهٌ..
مشبعٌ بماءِ الأنتشاءِ
يعانقُ المُنسالَ من نهدِ الغروبِ
ويهمىَ..
ويهمىَ..
أنتِ الرؤيةُ الإولىِ..
أنتِ مكاشفةٌ للنهرِ
صفحةٌ بيضاء
ما بين سطورها..
أقبلُ ما قد خفيتِ
وجسدى مُمددٌ في قاع الكأس..
يعانقُ عبقَ الثوبِ المُضرجِ بدماءِ الضريحِ
منقول