أيناكِ تنظرينْ؟!
لحماقتي الصغرىَ
..لرسالة العَبَراتِ ..
لأغنيةِ الممرِ
..ماذا تفعلين؟!
تضاجعينَ الكلماتِ سبعاً
تباركينَ الأحرفَ الإولى من جسدي
تُقسمينَ أن الريحَ تبدو
مُهرةً للوصلِ
وتغربُ الأرضُ عن أخر مارقيها
ولا يبقى سواها
..لافتةٌ تبغى المؤانسة..
وترددُ نفسَ الأغنية..
..(يا ليل الصَّبِ متى غدُهُ)
فإلامَ ترقبين؟!
تلاحقُ الأنفاسُ جسدي
تغطيه الأكُفُ
وما زال بعضٌ من دمائي تقولها
والفجرُ تذروه الرياح
ينثار
نسجٌ من صدأ الأمنية
يبكونَ عليه
هل مات شهيداً؟!
هل بيديك؟!
أم إستباح الليل أردائِك
...........لا تغضب
..............لا تثور
..............لا تبالي
البراحُ فى قدميك
الشمسُ فى عينيك
الصبارُ والأحجارُ بين يديك
كفاك معاقرةً للربيع
إخضع للبعث
الريحُ تدنو كثيراً
فزاوج مُهرةَ الترحيلِ
وألفُظ مساءاتِ الكأس
بالأمسِ
لا زلت أرددُ أغنيةً للعبور.
وائل ساليم عبدالله