11 مشروعًا تعليميًا متعثرًا في القطيف وخطط لصيانة المدارس جعفر الصفار - القطيف 29 / 7 / 2018م - 9:46 ص
بحث مكتب التعليم بالقطيف مع المجلس المحلي بالمحافظة مشاريع الانشاء وعمليات التأهيل والترميم وخطة التشغيل والصيانة للاستعداد للعام الدراسي والمشاريع المبرمجة للطرح وعمليات شراء أراضي المرافق التعليمية بالمحافظة.
وتم الاتفاق على توصيات ستسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة من شؤون المباني لمدارس المحافظة
وأوضح مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط ان الاجتماع، الذي عقد الأسبوع الماضي بمكتب التعليم شارك فيه مسؤولو لجنة التعليم ولجنة المشاريع بالمجلس المحلي بالمحافظة بالإضافة الى مسؤولي شؤون المباني وادارة الصيانة والتشغيل وادارة الاراضي والبرمجة وكذلك مشرفو مشاريع الانشاء وعمليات التأهيل والترميم والتشغيل والصيانة بمكتب التعليم بالقطيف.
وذكر ان الاجتماع يهدف للتعرف على المشاريع والوقوف على المشاريع القائمة تحت التنفيذ، وكذلك المشاريع التي تحت الصيانة والتأهيل، فضلا عن الوقوف على المباني التي تحتاج الى إزالة كلية.
وأكد، ان مكتب التعليم حريص على اتخاذ الخطوات الاستباقية فيما يتعلق بالمباني والتجهيز للمدارس.
ولفت الى وجود مشاريع جديدة ومشاريع تخضع للتأهيل، فضلا عن وجود مبانٍ مهجورة ستتم ازالتها، مشيرا الى ترسية عقود على شركات متنوعة لتأهيل وصيانة المباني والتكييف او غيرها من الاعمال.
واوضح أن عدد مشاريع التعليم المتعثرة في المحافظة يبلغ 11 مشروعًا تتوزع على «دارين والملاحة وحي الشاطئ وسيهات وسنابس وأبو معن والعوامية والنابية»، ويجب ضرورة إيجاد حل لإزالة المدارس الآيلة للسقوط.
واشار الى ان مكتب التعليم بالقطيف وضع خطوات استباقية تحظى بدعم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان.
وبين ان الخطوات الاستباقية تستهدف النمو السكاني، مضيفا ان مكتب التعليم بالقطيف يعتمد آلية ما يعرف «بالصيانة الوقائية والزيارات الوقائية» لفرق التشغيل والصيانة بشأن معالجة المباني، التي تحتاج الى تأهيل وصيانة، مؤكدا قطع شوط كبير خلال الاجازة الصيفية.
وأشار الى ان فرق التشغيل والصيانة تقوم يوميا بزيارة المدارس لتوفير اعلى معايير واشتراطات السلامة.
وقال: ان مكتب تعليم القطيف اتخذ خطوات كبيرة جدا في تهيئة العام الدراسي لعام 1439 - 1440، مؤكدا وصول المناهج الدراسية للعام الدراسي المقبل.
وبين ان مكتب التعليم شرع في تسليم المناهج على بعض المدارس في المحافظة، بالإضافة الى أن فرق الصيانة والتشغيل تعمل على نظافة المدارس.
وأكد أن مشكلة صيانة المدارس في محافظة القطيف ستحل قريبًا وبشكل نهائي بعد اسنادها إلى شركة «تطوير».
وأضاف: يتضمن ذلك مسألة النظافة وترميم وتأهيل المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية، بالإضافة إلى أعمال التأثيث.
ولفت إلى أن ذلك يهدف إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة تسهم في رفع مستويات التحصيل العلمي، وكسب المهارات المستهدفة ضمن البرامج التعليمية لكل مادة، وتوفير الأثاث المناسب لكل فراغ داخل المباني التعليمية، من خلال اختيار شركات ومؤسسات مؤهلة ومتخصصة لتنفيذ تلك الأعمال.