الأمر لا يقتصر في ارتداء ساعة أنيقة على مُجرّد اقتناء إكسسوارات عصريّة لإكمال المظهر الأنيق، بل يتعلق الأمر أيضاً بامتلاك جهاز عملي في متناول اليد يساعدك على متابعة الوقت وأنت تباشر أعمالك اليومية.
حسناً، هناك الآن اتجاهٌ سائد بين جامعي الساعات لشراء الساعات الأنيقة التي لا تعمل في الواقع، مما لا يجعل لها أي وظيفة عملية مفيدة تماماً.
إذن، ما الفائدة من ارتداء ساعة مُعطلة؟
لماذا يرتدي بعض الرجال ساعات لا تعمل!
يتعلق الأمر كله بتقديم الأناقة على الجوهر.
وفقًا لما ذكرته صحيفة The Wall Street Journal.
ويوضح جيكوب غالاغر، المحرر المُتخصّص في أزياء الرجال، أن الرجال الذين يتبعون هذا الاتجاه ربما استمدوا هذا الإيحاء من الفنان آندي وارهول، الذي كثيراً ما ارتدى ساعة من نوع كارتر تانك لم يكن الوقت فيها صحيحًا.
وصرح وارهول في العام 1973 قائلاً، “أنا لا أرتدي ساعة من نوع كارتر تانك لأعرف الوقت. في الواقع، لم أقم حتى بضبطها.
بل أرتديها لأنها الساعة التي يجب ارتدائها!”.
في حين أن البعض قد يرى عادة ارتداء ساعة لا تعمل على أنه أمرٌ غريب، فإن البعض الآخر قد يجادل بأن هناك منطق في الحفاظ على المظاهر.
ويعتقد ستيفن فيسكوسي، مؤلف كتاب
On the Job: How to Make it in the Real World of Work، أن ارتداء ساعة اليد يمكن أن يكون من القرارات الحاسمة عند التقدم لشغل وظيفة.
وقال فيسكوسي في إحدى مقالته التي نشرت سابقاً، “إن نصيحتي لجيل الألفية ممن يستخدمون هواتفهم الذكية كوسيلة سهلة لمعرفة الوقت: توقفوا عن فعل ذلك! واذهبوا لشراء ساعة يد!”