بغداد: الفرات نيوز} نفى القيادي في تيار الحكمة الوطني محمد جميل المياحي، ما نسب اليه في بعض المواقع الالكترونية بشأن تدخل المرجعية الدينية في اختيار رئيس الوزراء.وقال المياحي، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان "المرجعية الدينية قدمت النصح للقوى السياسية، وعلى هذه القوى ان تبين مدى مصداقيتها من الطروحات الإصلاحية التي تطلقها".
وأضاف ان "المرجعية الدينية العليا، وضعت المواصفات والشروط الواجب توفرها في مرشح رئاسة الوزراء المقبل، ويجب ان تنطبق عليه المواصفات المهمة التي حددتها المرجعية في خطبة يوم امس الجمعة".
وكانت المرجعية الدينية العليا، وجهت في خطبة الجمعة امس، تحذيراً شديد اللهجة للزعماء السياسيين والحكومة ومجلس النواب بسبب استمرار الفساد وسوء الخدمات وأوضاع البلد عامة.
وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "يعلم الجميع ما آلت إليه أوضاع البلاد وما تعاني هذه الايام من مشاكل متنوعة وأزمات متشابكة وكانت المرجعية الدينية تقدر منذ مدة غير قصيرة ما يمكن ان تؤول إليه الأمور فيما اذا لم يتم اتخاذ خطوات حقيقة وجادة في سبيل الاصلاح ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وشدد الشيخ الكربلائي، على ضرورة ان "تتشكل الحكومة المقبلة في اقرب وقت ممكن على اسس صحيحة من كفاءات فاعلة ونزيهة ويتحمل رئيس مجلس الوزراء فيها كامل المسؤولية عن أداء حكومته ويكون حازما وقوياً ويتسم بالشجاعة الكافية في مكافحة الفساد المالي والاداري الذي هو الاساس في معظم ما يعاني منه البلد من سوء الاوضاع ويعتبر ذلك واجبه الاول ومهته الاساسية ويشن حربا لا هوادة فيها على الفاسدين وحمايتهم وتتعهد حكومته العمل في ذلك وفق برنامج معد على اسس علمية".انتهى
طبع الصفحة PDF