حبيبي
اود اخبارك اليوم انني مازلت افتقدك ويصعب عليَّ نسيانك او تجاوزك
اعلمُ انَّ الامر ميئوساً منه وانه لمكلفٌ جدا ان اسلك هذا الطريق الموحش لكنني اخترت طريقة الكتابة النصية إليك كجزء من نظام العلاج النفسي للشفاء منك..
وانا احاولُ الكتابةَ: ذهبت بي الذاكرة عبثا الى هناك ، لقائنا الاول ذلك اللقاء الآسر الذي جمعنا بعد سنوات من الحنين حينما نظرتَ إلي بنظراتك الجنونيةِ المفتعلة حيث لا مفر من الحب ، والمزيد المزيد من الألم حين لامست وريدي ،عندها اصبح قلبي ينبض بك كل يوم بل اصبح كل دمي انت ،فكان هو ذا المجد لحبك..
ومع محاولاتي اليائسة هذه ووعودي المستمرة لك بتنفيذ طلبك في التخلي عنك ، فأنا ادرك جيدا انك حلم لن يتحقق لكنها احلامي الصامتة وسط هذه الدهشة الكبيرة والفوضى والمرض
و الادمان لروحا باتت تسكن جسدي وهذا اعظم ماكنت ارجوه
إعلم ان غيابك يجعل كل شيء بهذه الحياة بلا هوية بل اجزم تماما انه كفيل بان يجعله بلا معنى وبلا اماني وبلا حياة !
لكنني اتسائل هل ممكن ان تطير بيَّ الاحلام اليك؟