روي أن موسى عليه السلام لما دفن أخاه هارون عليه السلام ذكر مفارقته له وظلمة القبر فأدركته الشفقة فبكى فأوحى الله تعالى إليه

(ياموسى لوأذنتُ لأهل القبور أن يخبروك بلطفي بهم لأخبروك ياموسى لم أنسهم على ظاهر الارض أحياء مرزوقين أفأنساهم في باطن الارض مقبورين ؟
ياموسى إذا مات العبد لم أنظر إلى كثرة معاصيه ولكن أنظر إلى قلة حيلته)

فقال موسى عليه السلام :يارب من اجل ذلك سُميت أرحم الراحمين ؟

قل : يا الله يا كريم يا أول يا آخر يا مجيب يا فارج الهمّ ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسّر أمري وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين.

قال صلّى الله عليه واله وسلّم:

"من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه .


قل هو الله أحد*الله الصمد*لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفوا أحد