السومرية نيوز/بغداد
كشف عضو تيار الحكمة النائب السابق علي البديري، السبت، عن بحث بعض التحالفات التي وصلت الى مرحلة التوقيع عن مسمى جديد وعنوان للاتفاقيات التي عقدتها بغية عدم مخالفة مطالب المرجعية، فيما اشار الى ان تلك القوى المتبنية لتلك التوافقات تعيش حالة حيرة وتخبط بعد خطبة المرجعية.
وقال البديري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك اتفاقيات بين بعض القوى السياسية وصلت إلى مرحلة التوقيع وتم فيها حسم أسماء رؤساء الجمهورية والبرلمان ومجلس الوزراء إضافة إلى تقسيم الحقائب الوزارية بين تلك القوى"، مبيناً أن "تلك الاتفاقيات كانت تنتظر المصادقة على نتائج العد والفرز اليدوي للاعلان الرسمي عن تحالفهم".
وأضاف البديري، أن "تلك الأطراف أصبحت اليوم تعيش حيرة وداومة وحالة من التخبط بعد خطبة المرجعية، حيث بدأت تبحث من خلال مشاورات عاجلة عن عنوان أو مسمى تجمل به تحالفاتها التي بنيت على المحاصصة والتوافقية بغية عدم مخالفة المرجعية ومطالبها"، لافتا إلى أن "تلك القوى بدأت بإعادة جميع الحسابات خشية تفكك تحالفاتها واضطرارها للذهاب إلى المعارضة أو مخالفة المرجعية وهما امران لاتريدهما في هذه المرحلة".
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، دعا في خطبة الجمعة بكربلاء، إلى تحقيق مطالب المتظاهرين بصورة عاجلة، وتشكيل حكومة باقرب وقت على أن يتحمل رئيس الوزراء القادم كامل المسؤولية عن اداءها وان يتمتع بالشجاعة القوة والحزم، مشددة على تطبيق ضوابط صارمة في اختيار الكابينة الوزارية المقبلة والمناصب العليا والدرجات الخاصة، كما دعا ديوان الرقابة لإنهاء تدقيق الحسابات الختامية للموازنات السابقة واعلان النتائج بشفافية عالية، كما قدمت خلال الخطبة مقترحات قوانين الى مجلس النواب المقبل بينها مقترح الغاء الامتيازات لـ"فئات محددة".