بعض أجمل صور "القمر الدموي"
إن الظاهرة الفلكية التي تعرف بالقمر الدموي، والتي حدثت ليل 27/28 سبتمبر للمرّة الأولى منذ سنة 1982، لن تتكرر قبل عام 2033. وعلى الرغم من أن الخسوف القمري يحدث مرتين في السنة، فإن لونه الأحمر وحجمه الكبير، يعدّان ظاهرة نادرة تسمّى بالـSuper Blood Moon، فهي تجمع ظاهرتين فلكيتين معاً: هما الخسوف الكليّ للقمر، واقترابه أكثر من العادة من الأرض.
هاتان الظاهرتان تحدثان كثيراً، فلا يعتبرهما العلماء ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، لكن حدوثهما في الوقت عينه غير مألوف عادةً. السبب وراء كبر حجم القمر يعود لخروجه عن مداره، وسلوكه مداراً آخر، أقرب بـ48,280 كلم من الأرض. برغم أن هذه المسافة ضئيلة، نظراً لبعده لأكثر من 348,400 من الأرض، فإن تغيير مساره يتيح له بأن يبدو 14% أكبر من حجمه الطبيعي. أما لونه الأحمر، فيظهر القمر 30% أكثر إشراقاً، بسبب موقعه في ظل الأرض، فتنعكس أشعة الشمس، التي لا يمكن امتصاصها من الغلاف الجوي للأرض.