أما سيدة العالمين وحجة الله على الأئمة المعصومين أرواحنا فداها وصلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ، خطبها عظماء القبائل ورؤساء العشائر وأصحاب الثروة والمكنة ومن أطراف وأكناف المدينة، وكذلك تجرأ بعض المنافقين على خطبتها بلا حياء ولا خجل ، وعند خطبة بعض هؤلاء تأثر رسول الله صلى الله عليه وآله جدا وقال لبعض المنافقين الذين عتبوا على الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ردهم عنها عليها السلام وتزويجها عليا عليه السلام ما أنا منعتكم وزوجته، بل الله منعكم وزوجه فهبط علي جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقول: لو لم أخلق عليا عليه السلام لما كان لفاطمة ابنتك عليها السلام كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه
بحار الأنوار