قتل أحدهم وأصاب آخرين
تنفيذ حد الحرابة في مطلق النار على رجال الأمن
الرياض
واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، بيانًا بشأن تنفيذ حكم "حد الحرابة" في أحد الجناة بمحافظة الأفلاج ، وهو عبدالله بن عبيد بن عبدالله الدلاك، الذي أقدم على إطلاق النار على رجال الأمن؛ ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين وإلحاق الضرر بعدد من سيارات الأمن والمدنيين وإحداث للفوضى والإخلال بالأمن وترويع وتخويف الآمنين من خلال بإطلاقه النار عشوائيًّا، وإعاقة إسعاف المصابين؛ وذلك بإطلاق النار على من يسعفهم.
وجاء في بيان الداخلية: "قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وبفضل من الله، تمكَّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه. ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض؛ فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليه، وأن يكون ذلك بقتله وصلبه، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وأيد من مرجعه من إقامة حد الحرابة بحد الجاني، وأن يكون بقتله وصلبه. وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًّا بالجاني، اليوم الجمعة، بمحافظة الأفلاج في منطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
https://ajel.sa/local/2186911