لم يخطر في بال الموظف المتقاعد (أبو خالد) أن تؤدي عملية ترميم منزله، قرب بعقوبة، الى كشف قصة "حب سرية" عمرها أكثر من 30 سنة، بطلا هذه القصة غيبهما الموت قبل سنوات طوال، وأحدهما نجله، ولتقلب عليه الآهات والاحزان من جديد.
ويقول أبو خالد في حديث لـ السومرية نيوز، "أثناء عملية ترميم منزلي الكائن في اطراف قضاء بعقوبة، اكتشف عمال البناء، وعن طريق الصدفة، كيسا بلاستيكيا كان مخبأً خلف إحدى اللوحات الفنية المعلقة على أحد جدران غرفة أبني الفقيد خالد"، ويوضح أن "خالد كان يعشق هذه اللوحة كثيرا".
ويضيف أبو خالد، أن "الكيس المخفي كان يحوي رسائل حب وغرام، وعلى ما يبدو، كانت بين طرفين عاشقين احدهما أبني خالد مع فتاة أحلامه"، ويشير الى أن "أبني كان يخفي هذه الرسائل، حتى عنا نحن عائلته، حفاظا على سمعة الفتاة التي أحبها، دون أدنى شك".
ويتابع أبو خالد في سرد تفاصيل الحادثة، أن "الموت خطف أبني فجأة قبل 30 سنة وتحديدا في العام 1988 بحادث سير، وهذا سبب بقاء الرسائل حبيسة خلف اللوحة لثلاثة عقود قبل ان تكشفها الصدفة"، ويشير الى أن "حبيبة ابني، بعد ان عرفنا هويتها، كانت قد رحلت هي الأخرى الى بارئها قبل 10 سنوات بعد اصابتها بمرض عضال".