انا الطفلُ الذي ورثَ الرزايا
و ما في جيبِهِ غير التمني
انا بعد الغروبِ أعودُ طفلاً
و أبحثُ عن يدٍ أو بعضِ حضنِ
انا أضعُ الكلامَ بكل صمتٍ
فتكبرُ غربتي و يحينُ حزني
انا المنفيُّ من أنثى لأنثى
قميصي لم يقدْني نحو سجنِ
أضعتُ العالمَ العلويّ بدراً
و أغرقتُ اللياليَ بالتجني
فكنتُ لدمعتي سراً فأفشتْ
و في حملِ القصائد لم تعنّي
.
.
سلام جليل/النجف الاشرف
27/7/2018