المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الواثق
حق المرأة هو مساواتها مع الرجل في تطبيق العرف ان كان موجوداً او وجود قانون مدني يضع الجميع من كلا الجنسين تحته دون تمييز ويعتبر الخطأ واحداً ايً كان مرتكبه ...
اختي العزيزه لارا تحيه لك..العرف او القانون الوضعي (المدني)كليهما من صنيعة البشر في مرحلة ما من حياتهم فربما مهما كان الاجتهاد للوصول الى حالة العدالة الاجتماعيه في سنهما لكن دون ادنى مستوى من القبول لان السنن مرتبطه بظروف تحدد المسارات الفكريه لطبقه معينه من الناس وهذه الاعراف والقوانين خضعت لافكار متخلفه يعتقد انها راجحة في وقتها او قريبة من العقلانيه على حد الوصف فأستمرت تجري مع التيارات على مدى حقبا من السنين دون رادع وليومنا هذا ولم تكن متجذره في شخصية الانسان العربي سابقا بل كان هناك امورا اخرى والدليل كلامك عن خديجه الكبرى رضي الله عنها زوجة النبي الكريم محمد ص مااعني قوله ان المسار الذي خطته السماء في الارض قد غيره الجهل والرغبات ومانظرتك حول هذا الا مصداق لما قصدت فالعاقل المدرك يعرف حيف الظيم الذي وقع عليه ولكن ليس بالضروره يعرف الحل الا اذا تعشقت زوايا العتمة في فكره بنور القداسه ليبصر ماله وماعليه دون أن يقدم شكواه لجهلة في حقوق انفسهم فكيف تنتظرين منهم الانصاف ياسيدتي الجليله هذه الاعراف والتقاليد ماانزل الله بها من سلطان وحتى القوانين الماديه هي مجتزئة من النقائض في العمل والتطبيق فلا ولن تحقق طموحاتنا مطلقا فأكرر أن هناك من ينظر الى خلقه(المرأة والرجل) بعين رحيمة وهو أولى بأن ننشده الآنصاف وقد فعل لو تدرين فما عليك بمن هم دون ذلك من الاعتبار مهما كان مستواه فلا يكون هناك مقارنه بالفارغ وأن حسبتي أن الأفكار في رأسي مسلمة لقانون الخرافات وهذا مارئيته في تجريد المسميات دون اعطائها حجمها المستحق(محمد)فأنا هنا أقف واسمحيلي أنك قد ظلمتي تلك السنين العجاف التي غيرت تلك المسارات السماويه النبيله واستبدلتها بالخرافات الحقه كالنهاوه والفصول العشائريه الظالمه والمعيار المنبطح للذكور دون الأناث على حساب الأدراك والقرب الرباني فأذن حق المرأة لم يكن مسلوبا لوحده وانما حق الرجل على نفس الشاكله مادام النتائج مفضية الى الجهل والقطيعة الاجتماعيه والحل الوحيد في كيفية أعادة تلك المسارات على جادة التطبيق وصدقيني لايكون هذا ألا بيد تمدها السماء هي اقوى من كل الموجودات وهذه اليد المقدسه هي ذات الحقيقة المغيبه خلف السحاب نتيجة افعالنا ونزواتنا لكنها ستشرق يوما ما وحتما في يوم معلوم قريب بأذن الله تعالى....أسف عالاطاله