المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الفتى هنري)
بالمناسبة نزلت موضوع عن الصورة النمطيّه للمراة قبل هذا الموضوع بعدة أيام .لكن الله شاء أن يحلّ " ثقل ما " على الموضوع فيضيع كل ماكتبته وليصبح هشيماً تذروه الألياف الضوئية!
.
يصلح يكون رد لهذا موضوعك
الحين لما نقول صورة نمطية وشو يعني ؟
يعني نقصد السائد , مثلاً لما أكون أنا أمرأة بقول الصورة النمطية عن الرجل
إنها وع وانه بارد بمشاعره وأنه بايخ وأنه وأنه وأنه
طبعاً هذا لو أنا أمرأة ساخطة وعندي لي رجال مروح ومعفّن
فيما لو كنت أمرأة سعيدة عادة بمتنع عن التصويت لأن حريمنا اذا صارت مبسوطة
تسكت ولا تعلّم أحد وهذا خوفاً من الحسد والعين ومدري وشو
المهم أحياناً الصورة النمطية تشوّه مثلها مثل صورة الرجل
مع أني أحياناً أشوف رجال أقول فعلاً الله يعين حريمهم , زوجته ذا بتدخل الجنة دايركت
يكفّي إنها متحملته , ويكفي انها ساكته عليه بس , اسأل الله لها الجنّة
المهم نرجع لموضوعنا الي هو الصورة النمطية , وبحط الأم مثال ,
الصورة النمطية عن الأم الي شفناها في أفلام الكرتون وقالوها لنا بالمدارس
وعلمونا اياها المطاوعة وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وكذا
المهم جرت العادة ان فعلاً الأم تكون حنونه وتسهر عليك وانت مريض
وتقعد عند الباب بالصالة تتحراك لما تسهر بالليل ايام المراهقه
وتستر عليك اخطاءك ولا تعلم ابوك عشان مايضربك ولا يشرب من دمك
لكن انا اشوف موب ضروري تكون الصورة النمطية للأم كذا
كثير او نسبة مش قليلة من الأمهات أحياناً يكونون بنات كلب ولا عندهم في أحد
ومهما تكبر تظل عنز وتغير من بناتها خصوصاً وتحاول دايماً تكسر ضلوعهم
كذلك مع الأبناء , اذكر ام صديق لي لما كنا صغار تدعي على ولدها شلون
تقول رح جعلها تصدمك سيّارة وينعفط ريال الحديد الي بجيبك (
يلعن أم الدعوة , طبعا قبل عدة سنين كان ريال الحديد مايخلو من جيوب الناس
كان يستخدم في كبائن التلفون الي أندثرت الحين , كان يستخدم في آلات بيع الببسي
المهم كان إنتشاره واسع لحد ما
مثل الدعوه ذي ماتطلع إلا وحده مثلها مثل الآنسة منشن
طبعاً كبروا العيال وتزوجوا وجالهم أحفاد ولا زالت المرأة كذا مع الأحفاد
نكدية جداً وغبيّة وتخرّب على روحها , زوجها مبعدها عن اي زواج لبناتها ولا تتدخل
لأنه متيقن إنها تخرب أي شيء تدخل فيه
أم قاسية
وحده أعرفها ماعند أمها إلا هي لانه جالها مشكلة بالرحم فقالوا التكاترة بنقطع رحمك
ومع ذلك امها عقدت بنتها لين بدأت تشوف الجنة نار والنار جنّة
شوي الا تكون أمها المسيح الدجال
المهم البنت صبرت على الوضع هذا 24 سنة لين تزوجت وبعدها فحطت على امها
عاد تزورها وتقوم بدورها الإجتماعي معها ولو منها كان سحبت عليها
عاد اي نعم الجنة تحت اقدام الامهات بعد احيانا تكون قدميها نار
الي بقوله بمثل الوضع هذا المفروض نتكيف مع الوضع ولا نقعد كل يوم نجلد انفسنا
كننا في عاشورا كود يطلع دم عشان نكفر عن حظنا بالحياة
خلاص امك تظل امك , حافظ على شعرة معاوية الي بينكم
مع اني عارف انها منقطعة ستمية مرة لكن زحلق , اكسب بها أجر
هي اصلاً بداخلها ماودها تكون كذا لكن عاد صارت كذا الله لايبلانا
مثلاً انا عندي تجربتين بالحياة :
التجربة الاولى مع جدتي لأبوي والثانية مع جدتي لأمي
الأشياء الحلوة لاتدوم والطيبين مايدومون هذي قناعتي الشخصية انا
جدتي لأبوي مثال جيد ونمطي للام الجميلة الرائعة , من كان عمري اشهر وانا ساكن معها
وظلينا سوا حتى توفيت قبل عدة سنوات , الجدات ميزتهم شيئين
كلما تقدم بها العمر ازدادت جمالاً والشيء الثاني رائحتهم
رائحتهم مميزة جداً تسكن الروح وتظل تتذكرها ابد الدهر
جدتي ذي كانت بلسم لكل الناس مش لي بس أنا , صبورة حنونه قنوعه
لما اجي من المدرسة تلاقيها مخبيّة لك شيء , اي شيء كان المهم اكو شيء ينتظرك
صحيح انها منسمة احياناً يعني بالسنوات الأخيرة صار المشي عليها صعب
فبدأنا نشبك سلك التلفون جنب مصلاها , فكان لما يرن ترد وهي تصلي
وتحط السماعة جنبها وتبدأ تكمل صلاتها وعاد يمديك تسمع التشهد والدعاء
ولا ترفع السماعة الا لما تنتهي من الأذكار , طبعاً المتصل عيالها او بناتها
ياويل لو يجيها خبر ان فلان الي قطع الخط , تلعن ابو جد جدّة
الشيء الجميل انها توفيت وكنت عندها في المستشفى , كنت اثناء التغسيل معها
كان جسدها مختلط مابين الأزرق والأزرق الباهت لم يترك لها الاطباء مكان
الا ووضعوا به جهاز او غرزوا فيه ابره , عرفت فداحة المستشفيات وقتها وتشويههم للمريض
اثناء الدفن او بعد وضعها باللحد كنت أحد الأشخاص , بعدها شعرت براحة نفسية
شعرت بأن الواحد خلاص ماعاد فيه أمل انه يبكي بعد المنظر هذا
ازور قبرها سنوياً بفترات مختلفه واحرص على ذلك
حتى الآن احتفظ بجلال صلاتها , غالباً احرص انام وهو تحت رآسي
المثال الثاني جدتي لامّي , تعرفون المعيز الي بالشمال , العنز يعني
الي مافيه اشقى منها الي 24 ساعة بالجبال, هذيك جدتي لأمي
حسودة وبغيضة , تزوجت اربع او خمس رجال الي شردت منه والي شردته
وقديما عادي كانت الوحده لو ماعجبها تشرد لأهلها وخلاص يبدأ التفاوض الآن
بس الغريب ان النساء ذاك الوقت كانوا ندرة فتلاقي الوحده تتزوج خمس او ست مرات
نرجع للعنز اياها سبحان الله من كنت صغير مانيب متقبلها ولا اني بهاضمها
ولا زلت وسأزال ولا وزالت هي على قيد الحياة وفعلياً لا أهتم لأمرها ولا احب ازورها
الا بالشيء القوي , نكدية ولا تحب الا نفسها ولسانها طويل ولا تنسى شيء ابداً
يقول خالي الكبير , الي مش امّه هي هذي طباع جدتك من كنا صغار
يقول تزوجها ابوي بعد وفاة امّي , وكان ابوي غني بوقت الجوع كان يديّن ويسلّف الناس
طبعاً السلف وشو صاع قمح والا شعير والا حنطه او تمر
يقول تزوجها من هنا واصيب ابوي بالأمراض من هنا وفقد كل امواله
قلت انا بعذره اجل
هذولي امثله من الحياة , اعانكم الله ورزقكم امهات طيبات وحنونات
الأم سمرقندي - جدار برلين