ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ، ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻤﻨﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﺤﺎﻣﻴﻬﻢ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 4:15 ﻋﺼﺮﺍً ، ﺇﻗﺘﺤﻤﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺹ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ، ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ . ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻧﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﻒ ﻗﺘﻴﻠﻴﻦ ﻭﺗﻢ ﺳﺤﻠﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ "ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺘﺮﺍً " ﻭﻭﺿﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺮﺳﻴﺪﺱ "ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺭﻛﺎﺏ" ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺣﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮﻱ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻴﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﺫﻫﺐ ﺟﻨﻮﺩ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ "ﺳﺮﺍﻭﻳﻞ" ﻋﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻠﻮﻥ ، ﻭﺣﺬﺍﺀ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﻠﻮﻥ ، ﻭ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺃﻗﻨﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻟﺘﺨﻔﻲ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﻤﺎ ، ﻋﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻮﺟﻪ . ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻻ‌ﻗﺘﺤﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺎﺑﻮﻩ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ . ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ "ﻋﺸﺮﻳﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰﻭﺝ" ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺘﻪ "ﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ" ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ ﻻ‌ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﻫﺘﻚ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ !! ﻭﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺑﺨﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﻛﻮﻧﻪ ﺇﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻪ . ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺻﺎﺑﻮﻩ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻨﻌﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻤﻊ "ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﺛﻼ‌ﺛﻴﻨﻲ ﻭﺃﺏ ﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻭ ﻭﻟﺪ " ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ، ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ ، ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺇﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﺮﻭﻟﻮﺍ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻀﺮﺟﺎً ﺑﺪﻣﻪ. ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺇﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻓﻤﻨﻌﻮﻩ ﻭﺷﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﻼ‌ﺡ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺑﺪﺭ ﻣﻦ ﺇﺑﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻧﺘﺸﺎﻟﻪ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺑﺈﺷﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼ‌ﺡ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﺎﺡ ﺻﺎﺭﺧﺎً: ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﻤﺮﻩ ﻭ ﺍﻻ‌ "ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻭﺇﻻ‌ "، ﻭﻫﻲ ﻟﻬﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﺳﻘﻂ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻌﻪ ﻋﺎﺩﺓ "ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻦ" ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺃﻋﺎﺩ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼ‌ﺡ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺇﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ !! ﺃﻋﻄﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﻮﺟﻪ " ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ ، ﻭ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﺟﺮﻳﺤﺎً ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ " ﻓﺎﻥ " ، ﺛﻢَّ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺃﻣﺎ "ﺑﺪﺭ" ﻓﺘﻢَّ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﻟﺪﻯ ﻗﻮﺍﺕ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻈﻬﺮﺍﻥ . ﻭﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ . ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ 28 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2012 ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮﻱ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹ‌ﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ "ﺑﺤﺴﺐ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ" . ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 29 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2012 ﺫﻫﺐ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﻭﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ "ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ " ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻹ‌ﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺑﺪﺭ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻩ . ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﺃﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺷﻮﻓﻮﺍ ﺍﻷ‌ﻣﺎﺭﺓ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﻞ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷ‌ﻣﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﺃﻧﺼﺤﻜﻢ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ، ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺇﻻ‌ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﺍ . ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺗﻌﻨﻲ : "ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﻻ‌ ﺃﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻀﺎﻳﺎ ، ﺇﺫﻫﺒﻮﺍ ﻹ‌ﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ "ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ" ﻭﺣﺘﻰ ﺫﻫﺎﺑﻜﻢ ﻟﻺ‌ﻣﺎﺭﺓ ﻻ‌ ﺃﻧﺼﺤﻜﻢ ﺑﻪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻜﻢ ﺇﻻ‌ ﺍﻹ‌ﻧﺘﻈﺎﺭ !! " ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷ‌ﺣﺪ 30 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﺎ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﻹ‌ﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻷ‌ﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ "ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻱ " ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮﺍ ﺃﻱ ﺇﺟﺎﺑﺔ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺑﻬﻤﺎ ﻟﻸ‌ﻣﺎﺭﺓ . ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺑﺈﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻸ‌ﻣﺎﺭﺓ ﺇﻻ‌ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮﺍ ﺃﻱ ﺭﺩ ﺃﻭ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻟﻄﻤﺄﻧﺘﻬﻢ. ﺟﺪﻳﺮٌ ﺫﻛﺮﻩ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ "ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ " ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﺗﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ. ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷ‌ﺣﺪ 7 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2012 ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12:30 ﻇﻬﺮﺍً ﺫﻫﺐ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻸ‌ﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﻭﺃﺧﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ، ﻭﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ، ﻭﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ، ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗِﺒَﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ . ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻻ‌ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺟﺮﻯ !! ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺃﺗﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﻔﺬﻫﺎ. ﻭﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺑﻴﺨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ " ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷ‌ﺣﺪ 9 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2012 " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻹ‌ﺫﻥ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ "ﺣﺴﻴﻦ" ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻋﺘﻘﻞ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﻻ‌ﺯﺍﻝ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺣﺮﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻌﺪﺓ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺍﻟﻔﺨﺬ . ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 13 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2012 ﺫﻫﺐ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻻ‌ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻘﺪﻣﺎً ﺧﻄﺎﺏ ﻳﺨﺺ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ، ﺇﻻ‌ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ " ﻻ‌ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ " !! ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 9 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2012 ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺑﺪﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﺇﺗﺼﺎﻻ‌ً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻷ‌ﺣﺪ . ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷ‌ﺣﺪ 14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺫﻫﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ، ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً ﺇﻧﻪ ﺳﻴﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ !! ﻭﻟﻜﻦ . ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺃﺧﺒﺮﻭﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ‌ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻮﻋﺪ !! ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﻃﻮﻳﻞ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻟﻚ ﻣﻮﻋﺪ ﻓﺈﻧﺘﻈﺮ ! ﺗﻢ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻷ‌ﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺃﻳﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺃﺧﺎﻙ ؟ ﻫﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﻣﺮﺍﺽ ؟ ﻛﻢ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ؟ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺑﺪﺭ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎً ، ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺭﻡ ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﺠﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺭﺟﻠﻴﻪ ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ . ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷ‌ﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 15 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2012 ، ﺫﻫﺒﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻺ‌ﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺧﺒﺮﻭﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻭﻫﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻗﺪ ﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻣﺠﺒﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷ‌ﻭﺍﻣﺮ. ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻫﻲ ﻭﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ "ﻣﺤﻤﺪ" ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ . ﻭﺟﺮﻯ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﺃﺩﺧﻠﻮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ . ﺳﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ: ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ. ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ! ﺍﻷ‌ﻡ : ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺇﺑﻨﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺮﺍﻗﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ. ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ: ﻣﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ؟ ﻟﻬﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠﻴﺔ " ﻣَﻦ ﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ؟ " ﺍﻷ‌ﻡ: ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﺖ ﻣَﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ ﻭﺃﻣﺮ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻣﻨﻚ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺮﺝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ. ﺭﺩّ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷﺎﻣﺘﻪ: ﻻ‌ ﺃﻋﻄﻲ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ، ﺇﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ. ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷ‌ﻡ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻗﺴﻢ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ. ﺳُﻤﺢ ﻷ‌ﺥ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻊ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻣﻨﻌﻮﺍ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ. ﺩﺧﻞ ﺷﻘﻴﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ " ﻣﺤﻤﺪ " ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ. ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺇﻧﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻻ‌ ﻧﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎً !! ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺃﺧﺒﺮ ﺃﺥ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺑﺈﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺪﺃ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻪ !! ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ " ﻣﺤﻤﺪ " ﻣﻦ ﺍﻹ‌ﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ . ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﻟﻤﺤﻤﺪ "ﺃﺥ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ " ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺌﻠﺔ : ﻣﺎ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺎﻟﺪ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻣﻌﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺃﻻ‌ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭﺣﺪﺙ ﺇﻃﻼ‌ﻕ ﻧﺎﺭ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ "ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ"؟ ﺃﻻ‌ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻚ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎً ؟ ﻣﺤﻤﺪ: ﺑﻠﻰ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﺃﻣﻜﻦ . ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ: ﺣﺴﻴﻦ ﻻ‌ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ. ﺇﺧﺘﺘﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻘﺎﺀﻩ ﻣﻊ ﺃﺥ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﺤﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻧﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻻ‌ﺗﺼﺎﻝ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻪ. ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺴﺒﻌﺔ ﺃﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺛﻼ‌ﺙ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺃﻭﻻ‌ﺩ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺇﺧﻮﺗﻪ ﻭﺇﺧﻮﺍﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﺇﺑﻦ 16 ﺭﺑﻴﻌﺎً، ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻻ‌ﻥ ﻗﺮﻭﺿﺎً ﻭﺩﻳﻮﻧﺎً ﻟﻠﺒﻨﻮﻙ ﻭ ﺍﻷ‌ﻓﺮﺍﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺰﻝ ﻷ‌ﺳﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻴﻪ، ﻃﻴﻠﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻻ‌ﻳﻘﻴﻬﻢ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺻﻴﻒ ﻭﻻ‌ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ.