حسب مصلحة الإستعداد والطوارئ MSB فقد بلغ عدد الغابات المشتعلة اليوم لأكثر من 67 غابة في السويد.
خريطة باللغة السويدية لتحديد اماكن الحرائق، محدثة بتاريخ 26/6/2018 الساعة التاسعة صباحا.
لاتزال هذه الحرائق خارج السيطرة حيث أكد يعقوب ويرنيرمان مدير العمليات في قسم حرائق الغابات لدى مصلحة الإستعداد والطوارئ MSB أن الحرائق تنتشر بسرعة كبيرة ومع إحتمالية وصول الضرر لغابات اخرى.
ويعتبر الوضع سيئأ جداً في كل من مقاطعات يافليه بوري Gävleborg ، يامتلاند Jämtlandودالارنا Dalarna.
حيث تساهم العديد من الطائرات المروحية في عملية الإخماد حيث يعتمد إخماد الحرائق على تقلبات الطقس خلال اليوم . ويذكر أن درجات الحرارة سجلت أعلى مستوياتها لهذا العام وذلك خلال ال 70 عاما الماضية
- نحن في موقف صعب للغاية ،نحن نعلم بأن هناك إحتمالية كبرى في حدوث حرائق جديدة، حيث سيلعب الطقس دوراً في ذلك. قال يعقوب ويرنيرمان مدير العمليات في قسم حرائق الغابات لدى مصلحة الإستعداد والطوارئ MSB.
وقال دان إلياسون رئيس الدفاع المدني السويدي: «لن نستطيع إخماد الحرائق الأكبر. وفي هذه الحالات تعمل خدمات الإنقاذ على تقليل نطاق انتشار الحرائق وننتظر حتى يتغير الطقس».
غير أن انكسار موجة الطقس الحاد التي تجتاح السويد يمكن أن تستغرق أسابيع. وأصبحت الحرائق أحد أصعب المواقف التي تواجهها خدمات الإنقاذ السويدية؛ حيث تفتقر إلى التقنيات والقوى العاملة المطلوبة للتعامل مع الحرائق المعقدة.
وتحدث رئيس الوزراء ستيفان لوفن عن «وضع بالغ الصعوبة»، وتعهد بتعزيز الخدمات المدنية بعد التعامل مع الحرائق، قائلا إن السويد تحتاج إلى أن تكون مستعدة بشكل أفضل للطقس السيئ.
رئيس وزراء السويد
وما زالت أسوأ الحرائق تشتعل على مئات قليلة من الكيلومترات شمال ستوكهولم، في وسط السويد؛ حيث جرى إخلاء عدة قرى يومي الخميس والجمعة من الاسبوع الماضي.
وتستخدم أجهزة الطوارئ طائرات إطفاء من إيطاليا وفرنسا، وكذلك مروحيات نرويجية، في محاولة للسيطرة على الحرائق. كما أرسلت منظمة ألمانية خمس مروحيات مزودة بمعدات متخصصة.
كما ارسلت بولندا اكثر من 40 عربة اطفاء برفقة 140 رجل اطفاء للمساهمة في اخماد الحرائق. وبحسب شبكة «إس في تي» السويدية، طلبت السويد المساعدة أيضا من ألمانيا والدنمارك والنرويج وليتوانيا.
مصادر التقرير متعددة، وباللغة العربية والسويدية.