أنا ما خُـنْتُ الودِيعةَ سـادتي
و ما تسبّبْـتُ في الفضيحــة
أنتم من أشــار عليّ بذلـــــــك
أنتم من أحلّ لي في عيدي النّطيحة
ثمّ أفــتـيْـتُــم بِجعْلِ دمي مهْدُورا
واتّهمْتُمُونِي بأنّي من نادى للقطيعة
وأنّكم مـن مــدَّ الجُسُـورا
و أنّكم من داوى الآهات الجريحة
فيا للعار و يا للفضيحــة
في قريتي تُعاتِبُ السّليخةُ الذّبيحةَ
و الكلُّ يعْشقُ الطّريحــة
يعشق الدّمار، يعشق الإنهيار،
يعشق الفضيحـــــــــــــــــــ ــــــة
مسعود بلخير