الأربعاء 25 تموز 2018 - 01:33 م
مركز مدينة اربيل
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم أن الهجوم على مبنى محافظة أربيل كان هجوما إرهابيا مدبرا ومخططا له من قبل مجموعات من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش حيث كان هدفها هو احتلال المحافظة بالكامل فيما أشار إلى أن التحقيق ما زال مستمرا مع بعض الضالعين بالقضية وسيتم إعلان نتائجه حال انتهاءه.
وقال قاسم للمربد أن تلك الخلايا الإرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات أخرى في أربيل بحال نجاح خطتها الأولى التي نفذتها الاثنين الماضي، لافتا إلى أن العملية التي كان الإرهابيون يعتزمون تنفيذها لم تكن بالصورة الصغيرة التي خرجت بها وإنما كانت نواياه تتجه نحو تنفيذ عملية كبرى لاحتلال المحافظة.
وفيما يتعلق باستهداف مقر حركة الجيل الجديد في السليمانية بزعامة ساشوار عبد الواحد من قبل مسلحين، أوضح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني أن هذا الاستهداف وحسب التحقيقات الأولية جاء على خلفية قضايا مالية مترتبة بذمة زعيمها الذي يمتلك عددا من الشركات التجارية تجاه بعض المواطنين والشركات الأخرى، منوها إلى وجود اعترافات موثقة بهذا الشأن ستعلن على الملأ خلال مؤتمر صحفي بعد الانتهاء من التحقيق بالقضية.
وكانت حركة الجيل الجديد، قد أعلنت امس الثلاثاء، عن تعرض مقرها في السليمانية، لهجوم مسلح من قبل مسلحين مجهولين، وقالت ان الحادث وقع في وقت كانت مفرزتان من القوات الامنية (الاسايش) تتواجدان في المنطقة.