النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ماذا لوكانت المرجعية تمتلك جمهورية خاصة بها؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 260 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    ابو جعفر الحسيني
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 93 المواضيع: 83
    التقييم: 121
    مزاجي: جيد
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Iphone6
    آخر نشاط: 29/July/2020
    مقالات المدونة: 7

    ماذا لوكانت المرجعية تمتلك جمهورية خاصة بها؟

    ماذا لو كانت المرجعية تمتلك جمهورية خاصة بها؟ رحمن الفياض


    لعبت الكنيسة في القرون الوسطى والمتأخرة, دورا كبيرا في تثبيت, ركائز الحكم للطغاة والملوك المستبدين في أوربا, فأنتج ذلك ملايين القتلى وأضعاف العدد من الفقراء والمعوزين، وكانت الكنائس مخازن للذهب الأصفر والأبيض.. لم يتطرق احد لتلك الجرائم, لأنها تصدر حسب أعتقادهم من بيت الرب.الكهنة كانوا أبناء الرب يفعلون ما يحلوا لهم.. فجرائمهم كانت مبررة لدى عامة الناس، فالقتل والصلب وإغتصاب النساء والأطفال مشرعنة, من السلطة الحاكمة وبرضا الرب! لا يجرؤ أحد على المساس بها.حاول الأعلام الغربي محو تلك الحقائق او طمسها, والتركيز على الشرق والإسلام والمرجعيات الشيعية خصوصا.. وعمل على إلصاق التهم الإجرامية بها.. حتى وأن كانت فاعلها من شواذ المسلمين, الذين لا علاقة لهم بالتشيع!لم يسجل التاريخ لنا حادثة لمرجعية شيعية, ناصرت الملوك والظلمة ولم يكن هناك, مرجع يملك مليشيا مسلحة, كما كان للكنيسة, ولم تملك القصور الفارهة ولا أكتنزت المال. أغلب علماء ومراجع الشيعة والمتصدين, للفتوى معوزين وفقراء بل حتى لا يملكون منازل لهم إلا ما ندر.. مع أن الذهب كان في متناول أيدهم من الحقوق الشرعية, التي يأتي بها الناس بمحض أرادتهم، إلا أنهم كانوا عباد حقيقين للرب مطيعين لتعاليمه.تعلق الناس بالمرجعية الدينية, إرتباط روحي لا عن رهبة وخوف أو مصلحة كغيرها.. فلو كان للمرجعية مليشيات تبطش وتقتل لوقف منتقدوها طوابيرا لتجنب غضبها, وإستجلاب عطفها ورضاها، ولما تجرأ أحد على المساس بها او النيل من هيبتها التي أكتسبتها بالحب والعطف الأبوي الذي وزعته بالتساوي على جميع المسلمين وغير هم دون أن تفرق بين عرق أو لون, ولأنهم عباد مخلصون فقد كافئهم الرب بهذه المنزلة العليا لدى الناس.بعض أولئك الشواذ ممن تأثر بالأعلام الغربي قشرا وليس مضمونا ممن لم يقرأ كتب التاريخ, وتعلقوا بأستار الكنيسة ولم يغوصوا في أعماق الكتب وأمهاتها، حالوا أن يقارنوا بين أبناء الرب وعباده، وبحقد دفين تجرأوا على المرجعية الدينية، التي كانت ولا زالت على مر العصور, صمام الأمان لكل النوائب التي تواجهنا.المرجعية الشيعية وضعت للعراقيين دستورا ينظم الحياة، فحرمت سرقة المال العام, لأنها ملك لجميع العراقيين, ودعت الناس لإختيار من يمثلهم وفق مواصفات صحيحة, بإنتخابات ديمقراطية حرة, وفق قناعاتهم.. لم تفرض اسما أو عنوان بعينه.. تدخلت في الفتن الكبرى وهدأت من روع العراقيين, وعندما وصل الأمر إلى إنهيار البلاد, دعت الناس للدفاع عن وطنهم، وهي التي لم تمتلك شبرا واحدا في هذا الوطن.ماذا لو كانت للمرجعية الدينية في العالم الإسلامي دولة خاصة بها كالفاتيكان؟ وتمتلك أساطيل من الطائرات والسيارات الفارهة؟ ومنعمة بالقصور والخدم والجواري؟ ولها علم خاص بها؟ هل سيرضى أبناء الرب حينها, أن ينافسهم عبيد الرب؟

  2. #2
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,711 المواضيع: 717
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 25583
    مقالات المدونة: 19
    بسطر من السطور كتبت ماكو مرجع شيعي عنده مليشيا
    ابشرك الخامنائي والخميني عدهم دكتاتورية ومليشيات بالعراق وسوريا واليمن ويمارسون كل انواع الترهيب والقمع حتى على ابناء مذهبهم

    اما بخصوص مرجعية النجف فاعتقد الاعلام يحاول يوجه الغضب الشعبي من جهة الحكومة لجهة المرجعية وللاسف المرجعية چنها متعرف بهالاساليب ومغلسين



    شكرا ع النقل

  3. #3
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الدولة: iraq.الكاظميه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,062 المواضيع: 347
    التقييم: 7342
    مزاجي: لابأس
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 3
    مع الاسف الكثير من الجيل الجديد من الشباب لم يعاصروا حزب البعث ولم يعوا كيف كان العراق يعيش واي ضروف واي ويلات عاشها العراقيين في ضل حكومه صدام فكانوا هدف سهل بعقولهم القاصره لثقافه حزب البعث الكافر.
    اليوم البعثيين يصورون العراق كان في هيبه وعز بزمن النظام ولا يعلمون ماهي خيبات الامل والذل الذي عاشه العراقيين في ضل حكم اولا تنازل عن ارض العراق لايران وعاد يطلبها بدفع من دول كبرى ودخل حرب خاسره خسر العراق خلالها محافظاته الحدوديه من جنوب البلاد الى شماله
    ومنها مدينه الفاو لمده عامين ولم يستطع العراق ارجاعها الا عام 1988 وبعد حرب ثمان سنوات دخل العراق حرب جديده مع دول الجوار ليخرج الجيش العراقي باذل صوره انهيار للجيش وكل هذا ونحن نرفع شعار النصر
    جاء الجيل الجديد لا يعلم بكل هذه الهزائم وكل ما ذاق العراقيين من جوع وعوز يمجد النظام ورئيس نظام (هيبه وصدر ديوان ) والقران يقول( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ )
    ثقافه البعث اليوم هي فك ارتباط هذا الشعب بمرجعيته يصورون لهم كل الويلات هي من عند هؤلاء الناس
    الذين طالموا اخذو بيد هذا الشعب لجاده الصواب وما هو خير لهم بالدنيا والاخره

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال