NRT
احدث الاعلان عن وفاة الممثلة السورية مي سكاف يوم امس، الاثنين، (23 تموز 2018)، في باريس والتي عرفت بمواقفها الداعمة للثورة السورية ضجة كبيرة احدثها اقاربها، وبدأت السلطات الفرنسية تحقيقا لمعرفة اسباب الوفاة.
وذكر موقع عربي بوست اليوم (24 تموز 2018)، انه " يتم حالياً تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاتها، لتؤكد أو تنفي رواية المقربين من الفنانة، فالممثلة التي فارقت الحياة بعمر 49 عاماً لم تكن تعاني من أمراض سابقة، وقد فارقت الحياة في منزلها بإحدى ضواحي باريس التي تقيم فيها بعد مغادرة سوريا، إثر اندلاع الثورة ووقوفها إلى جانب الثوار ضد النظام السوري".
واضاف الموقع ، ان "ابن مي سكاف، 20 عاماً، المقيم أيضاً في باريس، هو من وجدها ملقاة على الأرض في منزلها فقد كانت تنتظره ليخرجا معاً، وقام بإسعافها ونقلها إلى المستشفى".
وكان اقاربها قد احدثوا ضجة كبيرة بعد وفاتها، فقد نشرت الاعلامية ديمة منوس خبر الوفاة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وختتمته بقولها، ان "مي رحلت في ظروف غامضة وأنهم ينتظرون نتائج التحقيقات الفرنسية".
وأكد الممثل السوري المعارض فارس الحلو، المقرب هو الآخر من مي، والمقيم أيضاً في باريس، رواية "الغموض" في وفاتها، ورفض تقديم أي تفاصيل أو اتهامات إلى حين صدور نتائج تشريح جثة الفنانة خلال يومين كحد أقصى.
الجدير بالذكر ان موت الفنانة مي سكاف احدث ضجة كبيرة لدى السوريين، مؤيدين ومعارضين، فهي من أوائل من خرج دعماً للثورة السورية التي انطلقت عام 2011، حتى إن النظام اعتقلها مرتين.