النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

دم على شرعة الكبرياء

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 400 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: July-2018
    الدولة: بابل / العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 73 المواضيع: 54
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 94
    أكلتي المفضلة: لا يوجد
    آخر نشاط: 1/July/2024

    دم على شرعة الكبرياء

    نـورٌ عـلـى سُـحُـبِ الـظــــلامِ تـوقَّـدا *** ودمٌ عـلـى صـوتِ الـطـغــــــــاةِ تـمـرَّدا
    أشـرعـتَ روحـاً لـلـفِـدا أرخــصـتـــها *** لـيـظـلَّ صـرحُ الـديـنِ فـيــــكَ مُـشـيَّـدا
    بـدمٍ أغـثـتَ رســـــــــالـةً نـبـويَّـةً *** الله شــــــــــاءَ لـهـا بــأنْ تـتـخـلَّـدا
    لـمَّـا رأيـتَ الـكـفـرَ عـــادَ مُـمـثَّـلاً ***
    بـ(يـزيـد) كمْ فـي الأرضِ عـاثَ وأفـسَـدا
    مـن كـانَ فـي وحـلِ الـرذيــلـةِ غـارقًـا *** ثَـمِـلاً يـبـيـتُ ويـسـتـفـيــقُ مُــعـربـدا
    حـاشـا لـمـثـلـكَ أن يُـبـــايـعَ مـثـلـه *** وضِـراً بـأرجـاسِ الـفُـسـوقِ مُـعــــمَّـدا
    فـنـهـضـتَ مُـمْتـثـلاً لـشــــــــرعـةِ جـدِّكَ الـــــهـادي ومُـشـتــــــمـلاً بـبُــــردتِـهِ ردا
    ودَّعـتَ قـبـراً فـي الـمـديــــنـةِ عـنـدهُ *** أفـرغـتَ شـكـوىً حـرُّهـــا لـن يـبــرُدا
    وخـرجـتَ لا أشِـــــراً ولا بَـطِــراً ولــــكـن تـطـلـبُ الإصـلاحَ يـمـــــــلـؤكَ الــهـدى
    فـمـضـيـت لا يـثـنـيـكَ دربُ مـصـــــــاعـبٍ *** نـحـوَ الـطـفـوفِ بـكـربـــلاءَ مُـــردِّدا
    ((إن كـانَ ديـنُ مـحـمَّـدٍ لـم يـسـتـقـتـمْ *** إلاّ بـقـتـلـي)) طـابَ لـي طـعــمُ الردى
    يـا سـيِّــدي والـشـعـرُ يـعـجـزُ واصـفـاً *** يـومـاً أطـلَّ عـلـى الـدهــورِ مُـخـلَّــدا
    يـومـاً وقـفــتَ بـه تُـجـسِّــــــدُ مـبـدأً *** حُـرًّا بـه الإســــلامُ فِـكـراً جُـسِّـــدا
    يـومـاً وقـفـتَ بـه أبـيًّــــاً لا تـرى *** إلّا الـشـهــــادةَ دون عِــــزِّكَ مـقـصـدا
    وهـنـاكَ مـن نـسـلِ الـنـفــاقِ معـسـكـرٌ *** لـرِضـا ابـن آكـلـةِ الـكـبـودِ تـحــشَّـدا
    زحـفــتْ كـتـائـبُـهـم عـلـيــكَ وظنُّــهـم *** أنْ تـنـثـنـي وتَـمُـدَّ لـلـطاغـي يــدا
    هـيـهـاتَ مـا طـمـحـوا إلـيـه وســيــلـةً *** يـسـتـنـزفـونَ بـهـا شُـجــاعـاً أُفـرِدا
    لـم يـعـلـمـوا أنَّ الـنــبــــيَّ بـعــزمِـهِ *** صُـلْـبـاً غـداةَ الـطـفِّ فـيــكَ تـجـسَّـدا
    فـاخـتـرتَ نـهــجَ الأنـبـيــاءِ ويـا لـه *** نـهـجـاً سـلـكـتَ سـبـيــلَـهُ مُـسـتـشــهـدا
    فـروى لـنـا الـتـــأريخُ أروعَ صـــفـحـةٍ *** لـكَ دُوِّنـتْ فـخـراً وذكــرُكَ مُـجِّـدا
    وعـلـى الـزمـــانِ يـظـلُّ يـومُــكَ خـالـداً *** فـكـأنَّـهُ أضـحـى بـقـتـلِـكَ مــــولِـدا
    لِـمَ لا وديـنُ الـحـقِّ خـــطَّ مـســـيـرَهُ *** غـضًّـا بـفـضـلِ دمــاكَ يـخـتـــصـرُ الـمـدى

    إلـى أبـي الأحـرار والإبـاء الإمـام الـحـسـيـن
    للشاعر وسـام حـسـيـن الـعـبـيـدي

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,259 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bleam Faith مشاهدة المشاركة
    نـورٌ عـلـى سُـحُـبِ الـظــــلامِ تـوقَّـدا *** ودمٌ عـلـى صـوتِ الـطـغــــــــاةِ تـمـرَّدا
    أشـرعـتَ روحـاً لـلـفِـدا أرخــصـتـــها *** لـيـظـلَّ صـرحُ الـديـنِ فـيــــكَ مُـشـيَّـدا
    بـدمٍ أغـثـتَ رســـــــــالـةً نـبـويَّـةً *** الله شــــــــــاءَ لـهـا بــأنْ تـتـخـلَّـدا
    لـمَّـا رأيـتَ الـكـفـرَ عـــادَ مُـمـثَّـلاً ***
    بـ(يـزيـد) كمْ فـي الأرضِ عـاثَ وأفـسَـدا
    مـن كـانَ فـي وحـلِ الـرذيــلـةِ غـارقًـا *** ثَـمِـلاً يـبـيـتُ ويـسـتـفـيــقُ مُــعـربـدا
    حـاشـا لـمـثـلـكَ أن يُـبـــايـعَ مـثـلـه *** وضِـراً بـأرجـاسِ الـفُـسـوقِ مُـعــــمَّـدا
    فـنـهـضـتَ مُـمْتـثـلاً لـشــــــــرعـةِ جـدِّكَ الـــــهـادي ومُـشـتــــــمـلاً بـبُــــردتِـهِ ردا
    ودَّعـتَ قـبـراً فـي الـمـديــــنـةِ عـنـدهُ *** أفـرغـتَ شـكـوىً حـرُّهـــا لـن يـبــرُدا
    وخـرجـتَ لا أشِـــــراً ولا بَـطِــراً ولــــكـن تـطـلـبُ الإصـلاحَ يـمـــــــلـؤكَ الــهـدى
    فـمـضـيـت لا يـثـنـيـكَ دربُ مـصـــــــاعـبٍ *** نـحـوَ الـطـفـوفِ بـكـربـــلاءَ مُـــردِّدا
    ((إن كـانَ ديـنُ مـحـمَّـدٍ لـم يـسـتـقـتـمْ *** إلاّ بـقـتـلـي)) طـابَ لـي طـعــمُ الردى
    يـا سـيِّــدي والـشـعـرُ يـعـجـزُ واصـفـاً *** يـومـاً أطـلَّ عـلـى الـدهــورِ مُـخـلَّــدا
    يـومـاً وقـفــتَ بـه تُـجـسِّــــــدُ مـبـدأً *** حُـرًّا بـه الإســــلامُ فِـكـراً جُـسِّـــدا
    يـومـاً وقـفـتَ بـه أبـيًّــــاً لا تـرى *** إلّا الـشـهــــادةَ دون عِــــزِّكَ مـقـصـدا
    وهـنـاكَ مـن نـسـلِ الـنـفــاقِ معـسـكـرٌ *** لـرِضـا ابـن آكـلـةِ الـكـبـودِ تـحــشَّـدا
    زحـفــتْ كـتـائـبُـهـم عـلـيــكَ وظنُّــهـم *** أنْ تـنـثـنـي وتَـمُـدَّ لـلـطاغـي يــدا
    هـيـهـاتَ مـا طـمـحـوا إلـيـه وســيــلـةً *** يـسـتـنـزفـونَ بـهـا شُـجــاعـاً أُفـرِدا
    لـم يـعـلـمـوا أنَّ الـنــبــــيَّ بـعــزمِـهِ *** صُـلْـبـاً غـداةَ الـطـفِّ فـيــكَ تـجـسَّـدا
    فـاخـتـرتَ نـهــجَ الأنـبـيــاءِ ويـا لـه *** نـهـجـاً سـلـكـتَ سـبـيــلَـهُ مُـسـتـشــهـدا
    فـروى لـنـا الـتـــأريخُ أروعَ صـــفـحـةٍ *** لـكَ دُوِّنـتْ فـخـراً وذكــرُكَ مُـجِّـدا
    وعـلـى الـزمـــانِ يـظـلُّ يـومُــكَ خـالـداً *** فـكـأنَّـهُ أضـحـى بـقـتـلِـكَ مــــولِـدا
    لِـمَ لا وديـنُ الـحـقِّ خـــطَّ مـســـيـرَهُ *** غـضًّـا بـفـضـلِ دمــاكَ يـخـتـــصـرُ الـمـدى

    إلـى أبـي الأحـرار والإبـاء الإمـام الـحـسـيـن
    للشاعر وسـام حـسـيـن الـعـبـيـدي
    السلام على الأمام الحُسين
    شكراً لكِ

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,329 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11949
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    مقالات المدونة: 19
    بوركتِ جميل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال