الحجاج: نتطلع لإنشاء مركز نسائي لرياضة الغوص
غواصات سعوديات: نركز على حملات البيئة ولا نسعى لعمليات الإنقاذ على الشواطئ فوزية زين الدين - الخبر 23 / 7 / 2018م - 9:21 م
طالبت أول مدربة غوص في المنطقة الشرقية الدكتورة عائشة الحجاج بتمكين المرأة لقيادة الفكر البيئي والتثقيفي للحفاظ على البيئة، متطلعة لإنشاء مركز نسائي لرياضة الغوص.
جاء ذلك خلال مشاركتها مع 15 غواصة سعودية بالمنطقة الشرقية يوم السبت الماضي في أحياء ”يوم الغواصات العالمي الدولي“ المعتمد من منظمه الغوص الاحترافي للمحافظة على البيئة البحرية ”PADI“.
وأوضحت المدربة عائشة الحجاج ان الهدف من تنظيم المناسبة يتمثل في المشاركة في الفعالية التي تنظمها منظمة ”PADI“ وهي اكبر منظمة للغوص عالميا.وتحدثت عائشة الحجاج، الطبيبة السعودية في جراحة المخ والأعصاب، تجربتها مع الغوص والسباحة ورحلاتها في البحر بحثا عن اللؤلؤ، وكيف تجمع بين الطب والغوص.
وأشارت الى تأسيسها فريق ”محيطات عائشة“، وهو أول فريق غوص نسائي بالمنطقة الشرقية، وانتهيت من تدريب 30 شابة سعودية، خضعن لتدريبات قاسية على الغوص والإبحار.
وبينت، ان منظمة ”PADI“ تنظيم المناسبة سنويا لتشجيع النساء على رياضة الغوص، مشيرة الى ان عدد الرخص المصدرة للنساء اقل بكثير من رخص الرجال.
ولفتت الى انها لا تمتلك احصائيات دقيقة عن عدد الغواصات المعتمدات بالمملكة، مستبعدة في الوقت نفسه امتلاك الاتحاد السعودي للغوص المعلومات الدقيقة، نظرا لكون الاتحاد حديث العهد بالتشكل.
وذكرت ان الاماكن التي تمارس فيها الغواصات رياضة الغوص تكون في العادة في شاطئ نصف القمر، بالنسبة للدورات المبتدئة والهادفة للحصول على الرخصة.
وأشارت الى ان تلك المنطقة من المناطق الامنة وجيدة للتدريب، فيما تمارس الغواصات للدورات المتقدمة من اجل كسب الخبرة تكون في الجبيل، اذ توجد عدة جزر منها «جريد».ولفتت الى ان التعاون مع الغواصات بالخليج سيكون في المرحلة القادمة، مبينة، ان الاشتراطات الحصول على الرخصة تتمثل في اجادة السباحة واجتياز الاختبارات النظرية بفيزياء الغوص واجتياز تمارين المسبح وكذلك اظهار المهارات في البحر امام المدرب.
ورأت ان رياضة الغواص من الرياضات التي تجمع الكثير من المقومات في حب الاستطلاع والتعرف على الاخرين وكذلك التعرف على انواع الاسماك والبيئة البحرية والمحافظة على البيئة البحرية، فهذه الرياضة تعطي عمقا ثقافيا أكثر من أي رياضة اخرى،
واشارت الحجاج الى انها تتطلع لتنظيم ندوة بيئية بالتعاون مع الفرق البيئة المتواجدة بالمملكة والبحرين.
ولفتت الى ان الاهتمام بالبيئة أحد الاسباب وراء الانخراط في رياضة الغوص، مطالبة بتمكين المرأة لقيادة الفكر البيئي والتثقيفي للحفاظ على البيئة، متطلعة لإنشاء مركز نسائي لرياضة الغوص.
وقالت ان عملية الاستفادة من الغواصات في الانقاذ ما يزال مبكرا، نظرا لكون عدد الغواصات قليل، مضيفة، ان الغواصات لم يتطلعن لعمليات الانقاذ.
وأرجعت ذلك لوجود اعداد كبيرة من الرجال في مجالات الانقاذ من الغرق، فضلا عن الافتقار للخبرة الكافية للدخول في عمليات الإنقاذ، مشددة على ان الغواصات يركزن على الحملات البيئية.