صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 23 45 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 41
الموضوع:

مسلك السفسطة, نشأته وحقيقته - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 29 المشاهدات : 1672 الردود: 40
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    الكون له أسرار
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الدولة: حيث انا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,496 المواضيع: 646
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23551
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Energy Engineer
    موبايلي: SAMSUNG
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هاشم مشاهدة المشاركة
    صراحه استفدت جدا جدا الغالي اخ محمد في قراءة ردودك مع الاخوة والاخوات بالاضافة الى ردودهم الواعية والمناقشة الرائعة الحوارية
    الحمد لله.. وهذه هي الغاية من النقاش، ان نقدم اكبر فائدة ممكنة للقراء الكرام من اعضاء وزوار منتدانا..
    وطبعا تحية كبيرة ممزوجة بالتقدير والاحترام لكل الاخوة الذين شاركوا معنا في النقاش الراقي..سواء اختلفت اراؤنا ام توافقت.

  2. #32
    الكون له أسرار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زنؤْٖبـَـَــّهۃ مشاهدة المشاركة
    اول ماقريت الفسطه مافتهمت
    واول مره اسمع هيج كلام
    شكرا لكلك
    استمري معنا بالقراءة واطلعي على المشاركات التي قدمها الاخوة الاعضاء وسيتوسع لديك الافق في فهم مسلك السفسطة..
    وكذلك يمكن طرح اي سؤال بهذا الخصوص..على الرحب والسعة

  3. #33
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 102
    لكن برأي اننا نحترمهم بغض النظر عن لجوهم الى الباطل وتصويره على انه حق طالما انهم قدموا اراء مع اني اتفق مع المدرسة التحليلية الا ان شروط التحليلية تقول واجب توفر فلسفة اللغة والمنطق للنقد وانا لا امتلك واحد منها
    كل شخص يظن انه على صواب
    احييكم على طرح موضوع قيم

    *وربما هم ظنوا بمقولة (خالف تعرف)*

  4. #34
    الكون له أسرار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن هاشم مشاهدة المشاركة
    لكن برأي اننا نحترمهم بغض النظر عن لجوهم الى الباطل وتصويره على انه حق طالما انهم قدموا اراء مع اني اتفق مع المدرسة التحليلية الا ان شروط التحليلية تقول واجب توفر فلسفة اللغة والمنطق للنقد وانا لا امتلك واحد منها
    كل شخص يظن انه على صواب
    احييكم على طرح موضوع قيم

    *وربما هم ظنوا بمقولة (خالف تعرف)*
    جميع الاراء والمشاركات محترمة تبعا لاحترام اصحابها..وكوننا نتناقش ونختلف فهذا يعني اننا نهتم لوجود بعضنا البعض ونحترم ما يطرحونه..
    وبالنهاية كلٌ حرٌ برأيه وللقارئ ان يأخذ بما يراه صحيحا

  5. #35
    مورايا
    مورايا
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,057 المواضيع: 850
    صوتيات: 53 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15690
    مزاجي: نرجسي
    آخر نشاط: 9/April/2020
    مقالات المدونة: 9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP Engineer مشاهدة المشاركة
    الخوف يمكن ان يحجم الانسان ويردعه عن البحث عن المجهول الخفي الذي قد يصيبه بالضرر، لا ان يبحث عنه دون كلل او ملل ويخترق الافاق بفكره ليحتكّ به!
    حتى لو تتحق المدينة الفاضلة فعليا في الواقع، فان ذلك لا يمنع من امكانية تحققها..
    اما عن المتناقضات في النفس البشرية فالسفسطة تقبل بها والمقياس هو ما يراه كل فرد خيرا او شرا.
    كيف يكون الكل صحيح؟ ها انتِ ترفضين فكرة المدينة الفاضلة! أليس هذا تناقض؟
    تحيتي للاستاذة الغالية كاردي
    هههه كومة كلام عندي
    يمكن افضل وجه لوجه
    بغض النضر عن السفسطة وعن اسلوبها الخطابي وووو
    اعترض عليهم بنقطة مهمة هي تحديد الخير والشر من الانسان
    ما يحدده المنطق على الرغم ان المنطق يضعهُ الانسان نفسه وهو يختلف
    باختلاف المناطق في بعض الجزيئات
    و انا اعتراضي عن المدينة الفاضلة
    لن تتحقق هذه المدينة مطلقاً واجزم لك ذلك بسبب ما يوجد داخل النفس البشرية من النقيضين وتدرجها وحسب الموقف

    ارسطو أفلاطون وغيرهم
    لم يقدمو شيء للبشرية لم يقدمو ما يفيد البشرية على الرغم من عبقريتهم العالية ما قدموه هي فلسفة
    بينما علماء اقل عبقرية منهم قدمو اختراعات مهولة كاختراع الضوء وغيرها

    اذا رديت عن السطر لاخير ردي يكون طويل وأكره الردود الطويلة
    تقديري استاذنا الفاضل

  6. #36
    الكون له أسرار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gardi مشاهدة المشاركة
    هههه كومة كلام عندي
    يمكن افضل وجه لوجه
    بغض النضر عن السفسطة وعن اسلوبها الخطابي وووو
    اعترض عليهم بنقطة مهمة هي تحديد الخير والشر من الانسان
    ما يحدده المنطق على الرغم ان المنطق يضعهُ الانسان نفسه وهو يختلف
    باختلاف المناطق في بعض الجزيئات
    و انا اعتراضي عن المدينة الفاضلة
    لن تتحقق هذه المدينة مطلقاً واجزم لك ذلك بسبب ما يوجد داخل النفس البشرية من النقيضين وتدرجها وحسب الموقف

    ارسطو أفلاطون وغيرهم
    لم يقدمو شيء للبشرية لم يقدمو ما يفيد البشرية على الرغم من عبقريتهم العالية ما قدموه هي فلسفة
    بينما علماء اقل عبقرية منهم قدمو اختراعات مهولة كاختراع الضوء وغيرها

    اذا رديت عن السطر لاخير ردي يكون طويل وأكره الردود الطويلة
    تقديري استاذنا الفاضل
    سنرفع الطلب الى المدير العام الاستاذ سامر لتخصيص ركن في المنتدى نجلس فيه وجها لوجه على طاولة النقاش
    كون النفس البشرية تحمل الخير والشر فهذا لا يعني انها في تناقض ولا يمكنها ان تميل لاحد الطرفين، وما دامت لم تقم اي تجربة فعلية على انشاء المدينة الفاضلة فمن الخطأ ان نحكم عليها بالفشل. فالتاريخ اثبت مرارا وتكرارا تحقق امور كان يُعتقد انها من المستحيلات.

    اما السطر الاخير فهذا يعني ان نركن جميع الفلاسفة والمفكرين الذين اثروا العالم بفكرهم ونظرياتهم واعتنوا بالنفس وبتطوير عملية التفكير لدى الانسان، ان نركنهم جميعا على الرف فقط لانهم لم يخترعوا مصباحا او يكتشفوا قانون الجاذبية او يضعوا النظرية النسبية!

  7. #37
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,984 المواضيع: 146
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13948
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حازم البغدادي
    مقالات المدونة: 15
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP Engineer مشاهدة المشاركة
    السوفسطائية: طائفة من الاغارقة جاسوا خلال الديار وجاءوا باراء واهية في القرن الخامس قبل الميلاد. ونحن نقرأ فصلا مشبعا في تاريخ الفلسفة حول حياتهم وافكارهم, والذي دعاهم الى تأسيس ذلك المسلك امران:
    الأول: ظهور الآراء المتشتتة بين الفطاحل الاعلام في الأبحاث الفلسفية فيما يتعلق ببدء العالم ونهايته, وموجده وغرضه, وهذه الطائفة بما كان لهم من البساطة في الفهم لمّا وقفوا على الآراء المختلفة في الأبحاث العلمية والفلسفية ورأوا ان كل طائفة تخطّئ أخرى وترد براهينها, وشاهدوا ان التشاجر والتنازع لم يزل قائما على ساقيه لا يقف على حد فلا ينقطع البحث ولا يصل الى غاية, بل كلما اتسع نطاق البحث والجدال اتسعت أيضا دائرة الخلاف.
    وهذا التبسط والتكثير في الآراء من جانب وبساطة افهام القوم في تمييز الصحيح منها عن الزائف من جانب اخر, جعل افهامهم حيارى والعقول صرعى فاحدثوا مسلكا خاصا في تحليل الحقائق وهو مسلك السفسطة.
    الثاني: ظهور فن الخطابة في هذه الأدوار, وبما ان الخطابة لا تبتنى على أساس رصين او قاعدة علمية او على حس وتجربة, وانما هي ذوقيات وتحليلات تستحسنه البسطاء حيث تجدها ملائمة لبعض قواها كان لها اشد التأثير في عامة الأدوار, وكان له الدور العظيم في تلك الاعصار وبلغت الدرجة القصوى حيث كانوا يستعملون الخطابة من وعظهم وارشادهم, ويستعملها رجال السياسة لاجل دفع الغائلات او إقامة الثورات, ويستمد منها الوكلاء في المحاكم القضائية للدفاع عن موكليهم, فلاجل ذلك دونوا لها اصولا وقواعد عكفوا على دراستها في المعاهد العلمية الى ان صارت فنا مستقلا له معهد خاص واستاذة خاصّين.
    غير ان الذي اعان كثيرا على ظهور السفسطة في الجوامع العلمية هو القسم الخاص من الخطابة, اعني: ما كان يلقيه المحامون في المحاكم للدفاع عن موكليهم, فقد كان المحامون يتشبثون بكل شي ليدافعوا عن موكليهم حقا كان او باطلا, بل ربما كانوا يدافعون عن المتخاصمين جميعا.
    هذا وذاك صارا أساسا لتشكيك القوم في ثبوت واقعية وراء التفكير الإنساني, حيث انهم رأوا ان الحقائق ملعبة التفكير, وان الواقعيات اهداف لكل مقال وخطاب يصيبها كل من اهدف ورمى, فلا فرق بين شخص دون اخر.
    جرّهم هذان الامران الى الاعتقاد بصحة العقائد عامة وان الحق والصواب لا يقفان عند حدّ ولا يدور على شيء غير التفكير الإنساني, جرّهم الى القول بانه ليس لنا حق ولا باطل ولا صحيح ولا خطأ ولا صدق ولا كذب, بل الآراء كلها صحيحة صادقة وان كانت متناقضة في انفسها لان الحق ما راه الانسان حقا, والباطل ما راه باطلا. الى ان اجترأوا وقالوا بان الحقائق تابعة للشعور الإنساني, حتى لو حكم الرجلان بحكمين مختلفين فكلاهما صحيحان.
    وبما ان القوم كانوا مهرة قومهم في فنون العصر سمّوا كل من برع في الفنون بـ (سوفيست) بمعنى العالم البارع. ولعل لفظة السوفسطائي معرّب تلك الكلمة, غير ان تلك الكلمة تطلق اليوم على كل من لا يعتقد باصل ثابت علمي ويقال بانه على مسلك (سوفيسم).
    ومن مشاهير تلك الطائفة (بروتاكوراس), (Protogoras) كان يقول: ان مقياس الحق والباطل هو الانسان نفسه, وكل من يحكم بشئ على طبق فهمه وادراكه يتّصف بالحق والصحة, لان الحقيقة ليست امرا وراء ما يفهمه الانسان حتى لو اختلف الانسانان في قضائهما وشكّ ثالث في ترجيح احد الحكمين فهو صادق وكاذب, صحيح وباطل, أي موصوف بهذه الاوصاف وحده, لانه ليس لنا معيار وراء الافهام والاذهان.
    ومن مشاهيرهم ايضا (كوركياس), (Gorgias), غير انه تفرد برأي نقله عنه اصحاب التواريخ, وهو انه يستحيل ان يوجد شئ في العالم ولو وُجد لا يمكن معرفته, ولو عُرف لا يمكن توصيفه, واقام البرهان على دعاويه.
    نعم, كان القوم تائهين في غلوائهم, يسوقون العامة الى حضيض الجهل والظلمة الى ان بدّد الله شملهم بمكافحة الفطاحل من الاغارقة الاقدمين كسقراط وافلاطون وارسطو, فقاموا على طردهم ورد شبهاتهم حتى اوضحوا خططا علمية ورسموا دوائر واوضحوا بها ان للاشياء واقعية وكيفية معينة لا تتجاوز عنها قدر شعرة, وان اختلفت الاراء والافكار في ادراكها وان الفلسفة هي العلم باحوال الاعيان الخارجية على ما هي عليها, ولو ان الانسان مشى في تحصيل ضالته على نسق صحيح لظفر به.
    وقام المعلم الاول بتدوين المنطق وتبويبه واصلاحه حتى يعتصم به عن الاخطاء حتى استطاع ان يقضي على شبهات القوم باقامة الدلائل وتوضيح المسالك. غير ان السفسطة في أُخريات ايامها اثارت فتنة اخرى واوجدت ضجة كبرى وهي ظهور مذهب (الشكوكية ), ( Scepticisme), اي مسلك الشك والترديد وقد مشى عليه عدة من اليونانيين قائلين بانه الطريقة الوسطى بين السفسطة التي تريد ان تضرب على الحقائق بقلم عريض وعلى كل ما في الكون من وجود وثبوت سوى الانسان وذهنه وتفكيره, والفلسفة التي مشى عليها سقراط واساتذته وتلامذته واعتقدوا بامكان الوصول الى حقائق الاشياء.
    قالوا: ان الطرق التي اتخذها الانسان لنفسه لان يصل الى واقعيات الاشياء وما في الكون من حقائق ودقائق لا تعطيه يقينا ولا اطمئنانا, اذ ان الحس والعقل خاطئان في ادراكهما بلا شك في موارد شتى, وما رسمه ارسطو من دوائر منطقية لعصمة التفكير الانساني عن الخطأ لا تعطيه العصمة اصلا, فالأُولى تحفظا على كرامة الواقع هو التوقف في الرأي والسكوت دون الواقع, من غير فرق بين المسائل طبيعيا كان او غيره.
    فكان هذا مختار جماعة من الفلاسفة الذين نشأوا بعد الميلاد في اليونان والاسكندرية الى ان خُتم امرهم وصاروا كحديث امس الدابر.


    منقول من حاشية كتاب (اصول الفلسفة), بتصرف يسير
    يا عزيزي سقراط وافلاطون وقعوا في شرك مت نهو عنه اذ تصدوا لفكرة ان الحق والباطل معياره الانسان وحده ونسوا ان ما طرحوه من تنظير معياره هم لاغير فالاولى اتهامهم بالسفطسة قبل غيرهم .وثانيا الاستحسان والقبول لا يمكن ان نجعله معيار الحق ..عزيزي في الصين فيها مليار ونصف يدينو بديانة وثنية وهي تلاقي قبول ومتوافقة مع فطرهم وكذا الماركسية التي انتشرت في كل ارجاء الوطن العربي .فتحديد ان هذا متوافق مع الفطرة بحكم الكثرة لا يعتد به

  8. #38
    مورايا
    مورايا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP Engineer مشاهدة المشاركة
    سنرفع الطلب الى المدير العام الاستاذ سامر لتخصيص ركن في المنتدى نجلس فيه وجها لوجه على طاولة النقاش
    كون النفس البشرية تحمل الخير والشر فهذا لا يعني انها في تناقض ولا يمكنها ان تميل لاحد الطرفين، وما دامت لم تقم اي تجربة فعلية على انشاء المدينة الفاضلة فمن الخطأ ان نحكم عليها بالفشل. فالتاريخ اثبت مرارا وتكرارا تحقق امور كان يُعتقد انها من المستحيلات.

    اما السطر الاخير فهذا يعني ان نركن جميع الفلاسفة والمفكرين الذين اثروا العالم بفكرهم ونظرياتهم واعتنوا بالنفس وبتطوير عملية التفكير لدى الانسان، ان نركنهم جميعا على الرف فقط لانهم لم يخترعوا مصباحا او يكتشفوا قانون الجاذبية او يضعوا النظرية النسبية!
    هي تميل النفس البشرية تميل تاره للخير وتارة للشر
    وهناك تفاوت من شخص لآخر بين الامرين
    المدينة الفاضلة أسطورة لا تتماشى مع طبيعة البشر الحقيقية
    التي هي مجبولة على الانانية وحب الذات

    أرسطو وأفلاطون وضعو أسس وجعلوها مقياس للخير والشر
    هم من وضعوها بفلسفتهم والفلاسفة من بعدهم نهجو نهجهم لم يحررو العقل لينطلق في فضاءات المعرفة تحددو بقالب أرسطو وحذو حذوه فقط

    حتى المنطق يخضع لارادة الانسان حتى المدينة الفاضلة وضعت بمقياس بشري وحدود الخير والشر عند البشر أنفسهم

  9. #39
    الكون له أسرار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم البغدادي مشاهدة المشاركة
    يا عزيزي سقراط وافلاطون وقعوا في شرك مت نهو عنه اذ تصدوا لفكرة ان الحق والباطل معياره الانسان وحده ونسوا ان ما طرحوه من تنظير معياره هم لاغير فالاولى اتهامهم بالسفطسة قبل غيرهم .وثانيا الاستحسان والقبول لا يمكن ان نجعله معيار الحق ..عزيزي في الصين فيها مليار ونصف يدينو بديانة وثنية وهي تلاقي قبول ومتوافقة مع فطرهم وكذا الماركسية التي انتشرت في كل ارجاء الوطن العربي .فتحديد ان هذا متوافق مع الفطرة بحكم الكثرة لا يعتد به
    بداية كل الشكر لك استاذ حازم لانك شاركتنا الحديث والحوار الشيق..
    ممكن توضيح اكثر لعبارة ان ما طرحه افلاطون ومن قبله سقراط من تنظير معياره هم فقط لاغير؟
    لا تنسى يا سيدي الفاضل دور الانظمة الاستبدادية في انتشار فكر معين وفرضه على الناس بقوة السلطة والسلاح، مع تسخير وسائل الاعلام لغرض ترويج الافكار التي تراها السلطة..فمن يستطيع معارضة النظام الصيني دون ان يلقى حتفه؟ من كان قادرا على المجاهرة بغير الفكر الماركسي في روسيا قبل سقوط الاتحاد السوفيتي دون ان يُنفى من الوجود؟
    على العكس مع سقراط وافلاطون الذَيْن لم تجد افكارهم ونظرياتهم قبولا لدى نظام الحكم فكان مصير سقراط ان يتجرع السم ويُسجن افلاطون ثم يُنفى لاكثر من مرة..ومع ذلك ورغم كل هذا القهر قُبلت افكارهما من العامة ولم تنفع كل عمليات الترهيب تلك من انتشار نظرياتهما.
    اضف الى ما كان يتمتع به السفسطائيون من مكانة في المجتمع وثروات طائلة، اذ كانوا من النخبة المثقفة التي تملك كل المؤهلات لنشر فكرها، ولكنهم اخفقوا ولم يجنوا الا خيبة الامل..
    اكرر شكري لك واقدم تحياتي مع

  10. #40
    الكون له أسرار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gardi مشاهدة المشاركة
    هي تميل النفس البشرية تميل تاره للخير وتارة للشر
    وهناك تفاوت من شخص لآخر بين الامرين
    المدينة الفاضلة أسطورة لا تتماشى مع طبيعة البشر الحقيقية
    التي هي مجبولة على الانانية وحب الذات

    أرسطو وأفلاطون وضعو أسس وجعلوها مقياس للخير والشر
    هم من وضعوها بفلسفتهم والفلاسفة من بعدهم نهجو نهجهم لم يحررو العقل لينطلق في فضاءات المعرفة تحددو بقالب أرسطو وحذو حذوه فقط

    حتى المنطق يخضع لارادة الانسان حتى المدينة الفاضلة وضعت بمقياس بشري وحدود الخير والشر عند البشر أنفسهم
    اين الاعتراض بالتحديد على فكرة المدينة الفاضلة؟
    الالية التي طرحها افلاطون لبناء المدينة الفاضلة او المثالية لم تكن ضربا من المستحيل التي لا يمكن لقوى الانسان تحقيقه..اذ ان الاعتماد الرئيسي في بناء هكذا مجتمع هو باختصار ان يعرف كل فرد مسؤوليته وواجباته ويقوم بها على اكمل وجه. وهذا مفهوم تسعى لتحقيقه اغلب - اذا لم يكن كل - دول العالم، وطالما نسمع عن مجتمعات وصلت الى حد قريب من المثالية في تنظيم نفسها وتيسير امورها..

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 23 45 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال