اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP Engineer مشاهدة المشاركة
بداية كل الشكر لك استاذ حازم لانك شاركتنا الحديث والحوار الشيق..
ممكن توضيح اكثر لعبارة ان ما طرحه افلاطون ومن قبله سقراط من تنظير معياره هم فقط لاغير؟
لا تنسى يا سيدي الفاضل دور الانظمة الاستبدادية في انتشار فكر معين وفرضه على الناس بقوة السلطة والسلاح، مع تسخير وسائل الاعلام لغرض ترويج الافكار التي تراها السلطة..فمن يستطيع معارضة النظام الصيني دون ان يلقى حتفه؟ من كان قادرا على المجاهرة بغير الفكر الماركسي في روسيا قبل سقوط الاتحاد السوفيتي دون ان يُنفى من الوجود؟
على العكس مع سقراط وافلاطون الذَيْن لم تجد افكارهم ونظرياتهم قبولا لدى نظام الحكم فكان مصير سقراط ان يتجرع السم ويُسجن افلاطون ثم يُنفى لاكثر من مرة..ومع ذلك ورغم كل هذا القهر قُبلت افكارهما من العامة ولم تنفع كل عمليات الترهيب تلك من انتشار نظرياتهما.
اضف الى ما كان يتمتع به السفسطائيون من مكانة في المجتمع وثروات طائلة، اذ كانوا من النخبة المثقفة التي تملك كل المؤهلات لنشر فكرها، ولكنهم اخفقوا ولم يجنوا الا خيبة الامل..
اكرر شكري لك واقدم تحياتي مع
عزيزي مقياس الحق والباطل الذي يخلقه الانسان الذي ادحض به افلاطون وارسطو باعتباره باطل والدليل عليه ما هو الا مقياس خلقوهم هم واعتبروه هو الحق ولا شيء سواه والا قل لي من خلق المنطق والفلسفة اليس ارسطو وافلاطون .اما فيما يخص الماركسية فاعلم ان ليننغيراد صمدت بوجه النازية لاشهر وسحقت هتلر ولو لم يكن الشعب مؤمن بمبدئه ما استطاع الصمود والنصر واعلم ان المنتمين للماركسية قلة وما ذكرته يختص بالسلطة الحاكمة لا السلطة العقائدية .يا عزيزي هناك اكثر من مليار هندي لهم اديان متعددة فهل دخلوه بالقوة والقهر .اما الفطرة فهي الاستعداد ...اكرر استعداد لا خزين فكري له يسيره وانما يستمد من محيطه من افكار وعلى ضوئها تتصير في سلوكه بشكل الي فيصبح مسلم ومسيحي وبوذي ولو كان الفطرة واحدة لكان كل انسان مسلم فقط .