غواصات سعوديات يحتفلن بيوم المرأة العالمي للغوص مريم آل عبدالعال، علي الحاجي - تصوير: علي الحاجي - الخبر 22 / 7 / 2018م - 7:42 م
أحيت عدداً من الغواصات السعوديات ”يوم الغواصات العالمي الدولي“ الموافق 21 يوليو المعتمد من منظمة الغوص الاحترافي للمحافظة على البيئه البحريه ”PADI“.
وحيث لم تكن الأجواء المتقلبة يوم أمس السبت عائقاً في مشاركة غواصات المنطقه الشرقية بقياده ”مجموعه غواصات سيهات“ المعتمدات برخص دوليه مشاركه سيدات العالم بإحياء نشاطات اليوم العالمي للغواصات.
وناقشت الغواصات العديد من المواضيع خلال اجتماعهن بجانب وضع خطط مستقبلية لتفعيل النشاطات البحرية والأعمال التطوعية التي يمكن أن تساهم في خدمة المجتمع والمحافظة على البيئة البحرية حيث أقيمت المناسبة بدعم فريق غواصات سيهات ديبرز المكون من 7 غواصات وبتنظيم الغواصة المتقدمة ”رحاب آل عباس“ كما شاركت المدربة عائشة الحجاج بفريقها ايضاً في الأجتماع الذي يعتبر الاول من نوعه في المنطقة الشرقية.
وذكرت الغواصة المتقدمة رحاب آل عباس لـ ”جهينة الإخبارية“ أن أبرز أهداف أنشطة الغوص تتمحور حول نشر الوعي بالاهتمام والمحافظة على البيئة البحرية ليس فقط بحملات التنظيف، بل وبتوزيع المنشورات ومحاضرات تثقيفية عن مدى خطورة رمي المخلفات في البحر.وبينت أن المرأة تجد فوائد كثيرة في الغوص ومنها على سبيل المثال إفراغ الطاقة السلبية، لكون رياضة الغوص رياضة فيها تأمل واسترخاء بعكس ما يظن الكثيرون أنها متعبة.
وأكدت الطموحات للمشاركات المحلية والخارجية مع فرق العالم النسائية، وأنهن يتطلعن للائحة الأنظمة الجديدة التي سيصدرها الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص.
فيما ذكر كبير الغواصين ومدرب التخصصات شفيق الجليح أنه في العام 2018 بات للمرأة حق ممارسة جميع الأنشطة المائية بكل أريحية بما لا يتنافى مع القوانين والأنظمة وأصبح للمرأة دور فعال في رياضة الغوص التي تهتم بالبيئة البحرية.
ونوه أن الغواص أحد أبرز مهامه الاهتمام بالبيئة البحرية لكونه الشخص الوحيد المعاين للبيئة البحرية في قاع البحر ويعرف مدى تأثيرها على الحياة البحرية لذلك أصبح الغواص يهتم بتطويرها بشكل ملفت.
وأرجع الجليح الاهتمام اللافت بالبيئة البحرية إلى التعليمات التي يتلقاها الغواص من منظمات الغوص العالمية التي تدعم مشاريع الحياة البحرية والحفاظ عليها.
وذكر أن شاطيء نصف القمر يعد اليوم من أفضل مواقع الغوص بالخليج بعد عملية التطوير التي قام بها عدد كبير من الغواصين مدعومين من وزارة البيئة والزراعة وحرس الحدود وشركات كبيرة مساهمة في المشروع.
ونوه إلى أنه في الثلاثة أشهر الأخيرة أصبح لدينا بالمنطقة أكثر من 50 غواصة تم تخريجهم وهم يمارسون رياضة الغوص داخل وخارج المملكة.
وأشار الجليح إلى أن مراكز تدريب الغوص تتبع الاتحاد السعودي لرياضات الغوص الذي تم إنشائه مؤخراً والذي سوف يقوم بطرح لوائح جديدة تهتم برياضة الغوص وذلك نظرا لانتشارها بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة من قبل الشباب والشابات.
وبين أن رخص الغوص تبدأ من غواص مياه مفتوحة، وغواص متقدم، غواص منقذ، كبير غواصين، مرشد غوص، مدرب غوص، مدرب مدربين، فضلاً عن أن كل كورس له متطلبات معينة يمر يجتازها المتدرب للحصول على الرخصه، مؤكداً أن الدراسة في الوطن تعتبرأكاديمية معتمدة دوليا ومحليا.