صديقي حسين الدليمي صداقتنه تمتد لـ اكثر من ١٥ سنة ، رحت لعرسة و بعدها سافرت كم اسبوع ورجعت ويومية اكول باجر اروحلة اباركله ابيته ، و يوم يجر يوم طولت تقريباً ٣ اشهر الى ان بديت افكر اكول شكد عيب هسه اكيد زعل مني و فكرت ما اروح من الفشلة ، بيوم من الايام شفته هو ومرته رحت سلمت عليهم وكتلهم والله ناوي اجيكم (تحججت بالظروف) ، بس صدمني بـ موقفة ولا كأنه صاير شيء كلي ولا يهمك اني عاذرك و باجر اني جايك للبيت مشتاق اشوفك ، من رجعت فكرت كلت فعلاً مرات نبقى نفكر بشغلات وننطيها اكبر من حجمها مع العلم هي كلش صغيرة و تنحل بـ ابتسامة مثل ابتسامة حسين ، الصديق الحقيقي مايخسرك مهما قصرت بحقة ، ولازم نتعلم نسامح الاصدقاء اذا قصروا ....