هههه بطني ااهم اروح اتغده ومن تجي االكهرباء نرجع
الملحد العراقي خاصةً و العربي عامةً ، يعرف اكو شكم انجيل ؟ يعرف قضية الانجيل المحروق ؟ شيعرف عن العشاء الاخير ؟ قاري سفر التكوين ؟ مطلع على اسرار الديانات السماوية ؟ قاري القرآن كله ؟ فكر يفسر الآيات ؟ ، حسب ما اشوف بالواقع و على النت الجواب لا (على الاغلب) ، بحيث وصلت الى قناعة الملحد العربي الحد فقط بسبب ردة فعل من الظروف الي يعيشها ، يريد يشرب و يزني ومحد يگله ليش ! ، ما يريد يحس بتأنيب من يخطأ لذلك اوهم نفسه انه ماكو الله حتى من واحد يگله ليش هيچ يكله يمعود اني مُلحد ، قرأ لـ نيتشة و كم عالم اجتماع هاي اذا صدگ قاريء و تأثر بفكرهم ، لذلك الي يتاثر بكتاب واحد شراح تنتظرون منه ، زين سؤال ليش الملحد يريد العالم كله يعرفون بي هو ملحد تلگاه حاط صورة نيتشة بكل مكان و مايدخل بنقاش الا ويتركلك رسالة انهُ ملحد ويستهزء بـ افكارك ، انتِ تدري الملحدين بالغرب عايشين حياة طبيعية ؟ تدري يهنون المسيحيين بالكريسمس ؟ تدري يحضرون بالكنائس ؟ ، الالحاد هو عقيدة و العقيدة بينك و بين نفسك ما محتاج تجي تشرحلي عقيدتك ......
روى له جيندار حكاية قديمة سمعها من فلاح لا يعرف إلاها من أبيه، و بقيت هي كل دينه، تحكي عن امرأةَ ليلٍ هربتْ خلسةً من مدينتها، بعد أن فقدت فيها خلس ليلها بلحى النهار.
أخذتها أقدامها الى صحراء شمَّتْ بها كل الرمال، شمَّت بها كل القلب، كما شمَّت منها مدينتُها كل العهر.. كانت عاهرة حقيقية تحب رحلة الجسد، أتت للعهر ولم يأتها.
العطش طفَقَ يتعهَّر أكثر، لانه سرى في كل جسدها، كما سرى الرجال في كله من قبل.. قالت لابأس هذا هو الجسد، تسري فيه كل الاشياء، الدم و العهر، العطش و الفقر.. كما الحياة يسري فيها الخير والشر.. لابد ان يسريان.
وصلت إلى صومعة متنسك يعرفها جيدا لانه يرتاد المدينة بين حين و آخر.. المتدينون يعرفون الغانيات اكثر من الحانيات!، لانهم يتلصصون كثيرا.
وصلته مُنهكةً تلهثُ عيونُها من العطش، أرادت منه شربة ماء فحسب، فطردها لانها زانية.. توسلت له انها ستموت إن لم يعطها ماءا، فلم يعبأ، لأنها فاجرة تستحق الميتة عطشا. لابد ان تموت مُعذَّبة.. قال لها ستصلبك الصحراء بشمسها. هذا هو بديل رجمك. ستأكلك الكلاب والذئاب. إنهما أولى بلحمك.
أنكسرت بكلامه أكثر مما كسرها العطش.. تركته بين عطش جسدها وبكاء روحها.. وحين تجتمع في الانسان رزايا الجسد والروح، تصبح الحياة رزية.. حينها تصبح الحياة ذنبا.
مشت مسافة روح و قدم، رأت من بعيد كلبا مريبا في أمره، ينبح لها و كأنه يناديها.. لا يبرح مكانه ولاتبرح عيونه عن عيونها، لا تعرف هل يريد ان يلبي نداء المتنسك ام الصحراء ام عطشها؟.. يريد لحمها أم يريد حلمها؟.. و لكن قلبها مشى له، أيضا لا تعرف.
اقتربت منه أكثر فوجدته ينبح بلسان ابيض لوَّنه الظمأ.. إلى جواره بئر لا يستطيع الوصول لماءه.. كان حائرا، لا يريد أن يغادر البئر، و لا يريد البئر أن يغادره، لانها المسافات.. ايضا بين البئر و الكلب مسافات. كانت وحدها الغانية تستطيع ان تطويها.
... كثير من الاشياء لا نستطيع مغادرتها ولا تقبل هي ان تطردنا.. تنتظر أقدارا أن تجمعنا.. ولكن آه لطالما يطول نباح الانسان دون قدر.
انه البئر و مسافاته بين العين و الماء، بين الرمل و العطش، بين الروح والدرب.. اه و بين الناسك و الغانية.. عفوا بين الناسك و الكلب.
يُحدِّق الكلب في عيونها، تتوسل عيونه عطشا فنسيت عطشها كما نسيت عهرها، و لكنها لم تنسى عهر الناسك.
حينما يلتقي الانسان و الحيوان في محنةٍ تختفي اسماؤهما. يتفاهمان كثيرا.. أحيانا الحيوان يجرك الى اسمك أكثر من إسمه.
خلعت عبائتها وأسبلتها لقعر البئر فلم تصله.. بدأت تخلع من جديد كل اثوابها، لابأس فالحياة لم تخلع لها ثوبا.. كانت هي وحدها تخلع للحياة.
بقيت عارية كما خلقها الله.. إنتبهت أنَّ الصحراء أيضا عارية، جلدها الى الرمال والريح... كانت أول مرة تشعر فيها بشرف عريها. لانه كان لاجل كلب، لا لأجل انسان!.
ربطت اطراف أثوابها كلها ببعض و انزلتها لآخر البئر وماءه حتى نقعت فاخرجتها و عصرتها في فم الكلب، وهو ينتظر بين مرة وأُخرى، وكأنه طفل ينتظر أمه، أعادت انزال اثوابها عدة مرات حتى ارتوى.. ارتخى مستلقيا، تشكرها عيونه.
رجعت كي تسقي نفسها.. لم تبدأ نفسها، لقد بدأت به!.
.. استلقت جنبه بعد ارتواءها، وهي تنظر له جوارها و عيونه تحدِّق بها، وهو فَرِحٌ بارتوائها.
يحدقان ببعض.. عيونها تدمع، فقالت له؛
سقيتُكَ و انت كلب، و لم يسقني الناسك و انا انسانة!.
سقيتُكَ و انا عاهرة ، و لم يسقني و هو مصلي.
مشت و مشى الله وراءها و الوجود و البئر و الرمل.. التَفَتَتْ فوجدتْ الكلبَ أيضا يمشي وراءها.
#جمهورية_الله
#جيندار
قضية اختلاف السنة و الشيعة تره مو شيء جبير ، الاختلاف هو اختلاف فقهي حالة حال الاختلاف بين مُقلدين السيستاني و مُقلدين فضل الله ، لكن تجار الطائفية همه الي بينوه النه مثل اختلاف الكافر و الموحد ، لذلك ياصديقي لا تدخل بخلاف انتَ اصلا مو طرف بي لأنك كـ سني او شيعي ما عندك اي معلومة حقيقية على صحة موقف الطرفين (اقصد الغالبية) لانك ببساطة انولدت شيعي او سني و هيچ اهلك علموك ، عيش بسلام داخلي و تقبل الجميع بالنهاية انتَ و المقابل مثل الاخوه واحد يحب اهل امه و واحد يحب اهل ابوه ، و يبقون الاثنين اقربائك بالدم .....
صديقي اشتغل واتعب على نفسك ولا تبقى تنتظر الحكومة توفرلك وظيفة خلي طموحك اكبر منْ ان تستلم راتب بنهاية الشهر وترتب وضعك انه تعيش بي ، الوظيفة هي امان زائف ، النجاح مايجي الا بالمخاطرة ، خليك شجاع وانزل بيع جرايد انزل اشتغل عامل انزل واشتغل كلشيء واعتبره بداية وابد لا تنتظر شيء من احد حتى من اهلك
انتوني روبنز " يگول بكتابه انه من چان يسوق الهليكوبتر الخاصة مالته ورايح عنده شغلة بوحدة من الولايات شاف عمارة عالية جداً تذكر انه چان يشتغل بيها بواب قبل ١٢ سنة ، يگول صفنت و شفت شگد ممكن للشخص ان يتغير خلال عقد واحد من الزمن ، وبوكتها عرفت كل اخفاقاتي و الفشل چان هو الاساس لنجاحي حالياً ......
سحرك عيونك و الوجه نوراني
سبحان حسنك والحسن رباني
^__^
حُسني الرباني ... بقلم فروحة بس مو القباني ^__*