سأرسم لوحةُ لكم بقلمي ..
لوحة تعبر عما بداخلي ..
في أعلى الزاوية ذكريات الطفولة ..
رغم قساوتها وصعوبتها أستطيع ان اجملها بالعبر
والتعلم منها وألأحساس بالاطفال وما يشعرون به
وفي أعلى الزاوية الأخرى تلك الذكريات ما بعد الطفولة
ذكريات من أفقدتهم ..من فراقهم أحزنني ومكانتهم في قلبي
وتأثري بهم وبالأخذ من دروسهم بالحياة ..
ومن كان له الفضل الكبير بما وصلت اليه ..
من نام بدون عشاء كي أشبع أنا ..أبي حبيبي وفقيدي...
وأيضاً بأستطاعتي أن اجملها والونها بألوان الفرح والسعادة
بما حققت ما كان يتمنى وتبقى ذكراه تعيش معي ..
الزاويتين وما تحمل من ذكريات أنا راضِ عنها بما قُدر لي ..
وفي وسط اللوحة ذلك بحر الحب الذي يسري بي
وعلى جانبيه تطفو البسمات والضحكات البريئة
وأثًر هذا الحب اللامتنهي حتى على حركة يدي ..
وهي تتحرك عندما أتكلم مع احد ما ..
وكأنه تعني فقط لا تؤذني بكلمي ..
فقط كن طيباً فقط عاملني كأنسان وأترك الدنيوات
وكأنها تلوح وترسل رسائل سلام لمن يتكلم معها ..
فحديثي يخرج متسلسل من قلبي
وكأنه لا يبعد عن قلبي سوى خصوصياتي التي لا تطرق في الحديث
لا يتواجد شيء كاذب ومزيف بين طيات حديثي ..جميعه عفوي بريء
وإن تواجدت كذبة بسيطة فتيقن إن وراءها هدفٌ شريف
وفي أسفل يمين اللوحة ..تأتي ألأمنيات .
أمنيات بسيطة لا تمت للمستحيل بأي شيء
إنما هي أمنيات تعتبر رسميةٌ لا يوجد هناك ما يصعبها
وفي أسفل يسار اللوحة ...تأتي رسالتي ومحبتي
لمن لا أعلمهم وخصوصاً لمن لا اعرفها من هي
إنما قلبي يبعث الكلمات الرومانسية والعاطفية لها ..
التي ليس لها معالم حقيقية وأجهل وجودها في حياتي
لكن ما يُجملها هو حبي ..قلبي الذي يضخ الحب حتى لمن لا يعرفه
لكن يترك هذا الحب تائه أفضل من هديهِ لمن قد يجرحه أو يؤذيه بكلمة..
هذه التفاصيل ألأساسية للوحتي ..فكيف هي لوحات حياتكم أنتم ..
إرتجالاً مع كيبورد الحاسبة