السلام عليكم
ْ
ْ
كانت تعاني فوبيا التفكير ... كل شيء يزعجها ملقاة على كنفة تتصارع جوانبها بمرض السرطان كل شيء امامها معتم ... حيث ان الظهيرة صلعاء كـ نظرها يغلفها الليل بسواده بهية شعر
تنقاد طولا على كلتا جانبي الكنفة بنفس مسجوع موقع بين يديها سواد الرأس
هي تجد الاخرين يضعون باروكات لاخفاء بياض رؤوسهم من فوق .. ربما الكل مصاب بمرضها
تدون افكارها على ورق مبلل من ارق عينيها
يستنير الضوء البارز من ثنايا العضد ملهما اياها فسحة من التجويد بالوجع المكث في روحها
تنتزع الالم وتفشل مقررة اعتبار انها غلاف لمجلة قديمة او كتاب برؤية قاصرة او بنمط بدائي كـي تبعد دائرة الشك والغموض الذي تتصارع به فيما بينها وبينها
وحتى المشاعر تنبثق ببطء .. الاشارات .. الايحاءات .. التلميحات ... كلها دون جدوى كلها مسار للاختناق ... ترسم خصلاتها على الورق
عن اي شي تتحدث عن ولادة في جوف نتن تملئه راحة الديتول او الكف التي تتناولك على سرير الاوكسجين
اننا نموت ميتة غامضة هكذا نشاهد ارواحنا تزهق دون ان نحرك ساكنا .. فقط لاننا نؤمن بالقدر
بينما تكون نافذتك مفتوحة .. يعانق هوائها دخان المصانع ثم من يحاول زيادة الاحتباس
بينما تقس كـ حجر ثم من يسيل تحتك الماء
بينما تخوض اشرس الحروب لاجل امراة ثم من تخوض مع نظيرك لاجلك
وانت تحاول اخفاء صدأ ما
ثم من يطرق النار ليصنع مطرقة
برر ما شئت .. ولوح بيد السماء
حتى. لو كنت كفا للمطر .. او الرعد
او حتى رزقا ستاكل سنابلك الطيور الجائعة
كان مع كل برق رائحة مطر تختلط مع مذاق بجرف ينهار بثوان لا نعلمها النوم بلا ارادة والخوف من السقوط كلها توحي اننا لا سلطة لنا لنكون بشرا اقوياء
كيف لبنية الجسد ان تكون عشوائية مجردة .. بقرارات طائشة .. كيف ان تقرر عنا طموحاتنا
ففي اعلى انساق العقل تتبلور احلامنا الاشعورية
لتنزل اسفل الخمس كـ هيئة اضحية
وليكون عيدها كـ سابقه ... انا هي
اهدتني الحياة حفلا تجتمع فيه الخصلات على الارض .. ترقص فرحة هي لا تدري ان لا عودة لها في النبت اعلى الراس مرة اخرى
كـ حفل تجتمع فيه الملائكة فتصلي ثم تكتشف ان ابليس هو الامام !!!
#لـرماد 2018
عذراً لكمية الالم هذا اقل ما نصل لتدوينه مما يعاني منه مرضى السرطان