أفر من نفسي الى نفسي
و أهرب من فراري
أهوي على ظلي كما
يهوى الجدار على الجدار
و أُسائلُ الأحلام عن دنيا
ترقُّ على أنكساري
#عبد الله البردون
يا صنفَ أنس لستُ ءألفهُ
تبخلُ و تعتجب بخل الكرام
أفمن يضيعني و أنا أمامهُ
كمن يميزني وسط الزحام
أراني كأساً يدرُّ و لا يرتوي
و أكفي ما يجلُّ عن الملام
و خمرٌ يزيده لذةً نسيانهُ
و حمى أمرُّ بلا زكام
فروحي بالطعن تزداد عزةً
و صمتي يُعجزُ عين الكلام
و عيناي ترى بحلمي معجزةً
عليلٌ لا يهابُ ألمَ السقام
#بقلمي
تُغلق المدونة و حتى أشعار آخر....
الناس صنفان أما مثيرٌ للشفقة أو مثيرٌ للأشمئزاز....
"من مات و هو أعزب فقد مات ميتة كلاب
و من عاش وهو متزوج فقد عاش عيشتها"
-مارك توين
الكلب الوفي...
الحياة السعيدة في الآخرة أتمنى لكل من غادر الحياة الدنيا..
الصراحة... لم أكن قبل 4 سنين من الآن أستوعب كيف يمكن أن يعيش أحدٌ و يتعايش مع ألم ميتة أحد الأحبة بطريقة شنيعة و لا زلت للآن أتناسى أنني شعرت بذلك الأحساس القاسي الذي يتغلغل في أعماقك دون أن يستوعبهُ أحدٌ غيرك و ربما تضطر في بعض الأحيان ألى أخفائه و التعايش معه شئت أم أبيت و ربما تناسيه لبعض الأحيان, أتناسى كيف توفت صديقتي قبل يومين و هي منسية من قبل عائلتها التي كبتتها طوالَ حياتها ...
أتناسى أن أبن عمي و أخي في الرضاعة قد توفى غرقاً و ربما طعناً من أحد رفقته قبل عام...
أو علّي أتناسى أن أحبَّ عم على قلبي كان قد أستشهدَ قبل عامين في أنفجار راح ضحيتهُ شخصٌ واحد و لم يجدوا لهُ سوى جثة محترقة متفحمة لم يستطيعوا التعرف على صاحبها ...
ذلك الألم يكبتك دون أن يترك أثراً جسدياً , يمرضك دون أن يترك أعراضاً , يقتلك دون أية دماء , أنه يعذبك دون أن تستطيع الصراخ أو الأستغاثة...
أعزائي, لتكونوا جميعاً من سكان الجنة