..
.. أكتب لك مع المزيد من المشاعر المكورة .. وتحية..
لا أملك الوقت لأسألك .. كيف أنت ..!؟ وكيف يمر يومك بسهولة بلا حوادث مفاجئة وإصابات بليغة .. ف أنا أجبر كسوري السالفة ب أقراص منومة .. أنا شبه غارقة في فراشي ..!
آسفة . .
لك على الأقل .. إن كانت البداية منكوبة لا تليق ب امرأة تكتب لك بالتحديد .. إمرأة من البديهي أن تكون قد تجاوزت حس الفكاهة منذ زمن بعيد .. لتلعب معك لعبة الرسائل الطائرة .. وتستمر بملاحقة أنفاسك الهاربة .. دون جدوى ..!
آسفة .. لأني أحاول الهرب من كل حادثة كتابة لك .. لأجدني في الأماكن التي نعرفها معا .. الأماكن التي تضج برائحتك .. وضجيج قهقهاتك ف أعود محملة بالفضيحة وبك .. أعلم جيدا أنني أتعثر كثيرا في طريقي إلى النسيان .. لذلك أكتب لك ..لأتجاوز معك هذه الفوضى وأصل قبل أن تدهسني أي حادثة تذكر أخرى ..!
ساعدني على القفز وتجاوز عقبة أن أكون (عثرة) في طريقك فقط .. جد لي سببا واحدا .. يجعلني أسرف في تبسيطك للحد الذي يجعلني أشتمك وأدفع بك إلى المؤخرة .. وأمضي في سبيلي ..!