لو كنت غصناً طرياً تحنُّ اليك العصافيرُ
ولو كنت فحماً منيراً تدفى في حضنك العشاقُ
فكن كما انت فكلٌ يريدكَ بما يلائم زاويته
لو كنت غصناً طرياً تحنُّ اليك العصافيرُ
ولو كنت فحماً منيراً تدفى في حضنك العشاقُ
فكن كما انت فكلٌ يريدكَ بما يلائم زاويته
وانِّي لذكرى الشوق اركضُ لاهفاً
علَّ لقاءً في تلكَ اللحاظِ يكونُ
يالخدودك طعم تفاح .. وعيونك مآرب ليل
اوصلهن بشق النفس .. ولو كلفني هد الحيل
النظرُ فيك بعمق قد يصيبني بالجنون فأنت كونٌ
وعيناكا ثقباً اسود تبتلع الناظرين اليك ... !
...