من أروع ما سمعنا :
عندما اجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المسلمة عجزوا عن اقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة أن من سلم لنا سلاحه ووقف في صفنا فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومن إلا نفسه
فانشق صف المسلمين إلى صفين اثنين :
فمنهم رافض له فقالوا : لو استطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا !!
فهي إحدى الحسنيين إما نصر من الله يسر به الموحدون و إما شهادة نغيظ بها العدو
أما الصنف الثاني فجبن عن اللقاء وقال :
نريد حقن الدماء و لا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم ؟؟
فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ والتسليم أن أعينونا على قتال من رفض منكم و نولكم بعدهم أمر بلدكم فاغتر الناس بكلامه رغبا ورهبا من بطشهم فنزلوا لأمره و دارت رحى الحرب بين الطرفين
طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه و طرف وضيع باع نفسه للتتار فسيره عبدا من عبيده
في النهاية انتصر طرف التسليم والعمالة ولكن الصدمة الكبرى أن التتار سحبوا منهم السلاح و أمروا بذبحهم كالنعاج وقال جنكيز مقولته المشهورة :
لو كان يؤمن جانبهم لما غدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء !!
العبرة : لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم
ليتنا نعتبر