ضوجة وملل ... قريت كتاب ... قريت لغة .... سمعت موسيقى ... مراحت الضوجة
قررت اكتب
كما هي منً الورقة حتى تعديل معدلت
عند حافة المنتهى
بداية شروق الشمس تطل تلك الخيوط الذهبية
لتعانق السفح المظلم
تحتضن اخر قطرات ندى شهدك
تغازل زهرة كاردينيا
اتعثر بأشياءك الراكدة هنا في صدري
احدد بقايا شفتيك بأحمر شفاه
أزور طبيب ليستأصل نموك من جسدي
جزئك النابت هنا في رئتي
لاتنفسك على مهل بهدوء بروية
كمن ينفذ دخان سكائر
في ذلك السفح ثمة أشجار فروعها نحو السماء كأنها تدعوا رحمة بأنيني