طالب مشرّعون ديموقراطيون الكونغرس باستدعاء مترجمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستماع اليها، وسط تنامي الجدل حول قمة هلسنكي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتن.
وعقد الرئيسان محادثات خلف أبواب مغلقة لمدة ساعتين بدون وجود أي مسؤول آخر ما عدا مترجميهما. ويقول الديموقراطيون إن المرأة التي ترجمت لترامب والملاحظات التي يعتقد أنها دونتها خلال الاجتماع قد توفر معلومات هامة حول ما رشح.
وقال السيناتور الديموقراطي في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب مينيديز في حديث تلفزيوني "نريد أن تمثل المترجمة أمام اللجنة. نريد أن نرى الملاحظات المدونة".
وأضاف "سوف يتعين علينا بذل جهود هائلة لمحاولة معرفة ما حصل".
وأعرب مشرعون من الحزبين الديموقراطي والجمهوري عن قلقهم وحتى غضبهم من موقف ترامب تجاه بوتن خلال المؤتمر الصحافي المشترك الاثنين.
كما طالب السيناتوران ريتشارد بلومنثال وجين شاهين أيضا بالاستماع للمترجمة.
وقالت شاهين إن الاستماع إليها قد يساعد النواب والشعب الأميركي على "تحديد ما الذي تمت مناقشته بالتحديد والاتفاق عليه نيابة عن الولايات المتحدة".
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور بوب كوركر إنه يتفهم الطلب وإنه "يبحث عن سابقة" مشابهة ليرى إن كان الطلب قابلا للتطبيق.
ومن المرجح بشكل كبير أن يتجاهل البيت الابيض الطلب خاصة وأن امتيازاته التنفيذية تتيح له عدم كشف محادثات خاصة، وإن مساعدا مثل المترجم يجب الا يُرغم على القيام بذلك ايضا.
وقال كوركر للصحافيين "هؤلاء ليسوا رجال سياسة. وهم في بعض الحالات يعملون موظفين بعقود".
وأضاف أن الخيار الأفضل قد يكون الاستماع إلى وزير الخارجية مايك بومبيو الذي رافق ترامب إلى هلسنكي، ومن المرجح أن الرئيس أطلعه على مناقشات القمة.
ومن المقرر ان تستمع اللجنة إلى بومبيو في 25 يوليو/تموز.