عدّة نقاط طالب بتحقيقها المتظاهرون في النجف، منها إطلاق سراح المعتقلين وتحسين الطاقة الكهربائية ممهلين الحكومة أسبوعًا لتنفيذ مطالبهم أو يجددون التظاهر مشيرين الى ان الوفد الذي ذهب لمقابلة رئيس الوزراء لا يمثل المتظاهرين.
في هذا الاطار، قال حازم العذاري، محامي وناشط مدني: "اطلاق سراح الموقوفين وتسليم قتله المتظاهرين الى العدالة فورا، تقديم الخدمات من الكهرباء والماء والخدمات البلديه وإلغاء او عدم تنفيذ الخصخصة في هذا المجال واقالة وزير الكهرباء فورا". (كلام محكي)
وأضاف ثابت أبو صيبع، متظاهر: "هذا الأسبوع للاثنين القادم اذا ماتنفذت المطالب نعلن العصيان المدني ونرفض المساس بممتلكات الدولة والدوائر والمقرات وكل شي يمس بالدولة". (كلام محكي)
محافظ النجف عقد في المقابل مؤتمرا عرض خلاله نتائج زيارته ووفد من الأهالي الى رئيس الوزراء، موضحًا ان أهالي مركز المدينة لم ينضموا الى الزيارة رغم تسجيل أسمائهم ضمن الوفد.
لؤي الياسري، محافظ النجف، قال: "قضية الوفد اليوم الوفد بلّغنا مدير العشاير بالمحافظة اتصل بكل العشاير هناك شيوخ عشاير عموم بالمحافظة وأيضا شيوخ عشاير في كل الاقضية والنواحي كل الاقضية والنواحي اجت الا قضاء النجف طبعا هما ارسلوا قائمة وارسلنا هذه الأسماء وصلت الموافقة بيها ولكن تفاجأنا اليوم وفد قضاء النجف ما إجا". (كلام محكي)
ويتوقع مراقبون ان تتصاعد الاحتجاجات والتظاهرات ان لم تجد مطالب المتظاهرين استجابة سريعة من الحكومة المركزية خاصة المطالب الخدمية الملحة.