مازال حنينُ البحر
يلّونُ قلبي بالياقوت
كلّما مرَّ أمامي
نادى عليّا
فأنا كُنْتُ قبل الحبِّ
حورية.....
كبِرْتُ على الماء
لا ملحاً يوازيني
لا موجاً يعرّيني
امسي كما يومي كما
غدي هروبٌ من يديّا
جُنَّ البحرُ ورماني
في شِباكِ صيّادي
لا أدري كيف غدوت
بلا زَبدٍ ولا مُرجان
تاهَ البحرُ في قلبي
صار الشّوقُ يقذِفُني
إلى الشطئآن
من أوحى لهذا البحر
حتّى يرآكَ في عيني
من سكبَ مغيب الشّمس
ب عينيكَ العسليّة
ما كانت سوى نظرة
فكّتْ عُقدةَ الموجِ
ثارت مهجةُ البحرِ....
نثرَ الطّينَ في وجهي
وحولّني ل إنسيّة.....!