ضجيج متمرد - وحيدة مسعود
الطيف الذي
صعد متن الحكاية
أقفل على ذاتي ذهابها..
أخبر الدروب
بأن مخاض الغيم العسير
عرقل خطوات عبوره
فاستوطن ضوء المقل..
تراه يوعز لهادر المزن
بالنحيب
ويوثق ظامئ الدرب برشفة مدى
يتكئ على ارتقابي
ويشاغل عقارب الوقت
كلما أردت المسافة..
داهمني بكسيح درب
ومؤبد بقائه
أتعبني هطله في خريف
أكمل مهام المدارات وانتهى
إلى شحوبه
فبت كالصمت المتقن
وفي ثناياه ضجيج متمرد
تحت الإقامة
الجبرية.