بعد خسائر حوثية فادحة.. عمليات تجنيد الأطفال تتسارع
تجنيد الأطفال سياسة دأب عليه الحوثيون منذ سنوات
أبوظبي - سكاي نيوز عربية وسعت ميليشيات الحوثي الإيرانية عمليات تجنيد الأطفال باليمن في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد تكبدهم خسائر فادحة على أكثر من جبهة، وطردهم من مناطق عدة، خصوصا في الساحل الغربي لليمن.
وشرعت الميليشيات الموالية لإيران في إقامة مخيمات بأحياء عدة من محافظة صنعاء، التي يسيطرون عليها، لتجنيد الأطفال ومن ثم إرسالهم إلى ساحات القتال، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية بشأن حماية الأطفال.
وقال سكان محليون في صنعاء، إن الميليشيات الانقلابية أنشأت على مدار 3 أيام، خيمة أطلقت عليها "خيمة التحرير" وكتب عليها "لمن أراد الذهاب للجبهات"، مستهدفة الأطفال على وجه التحديد.
وذكرت مصادر يمنية أن المتمردين الحوثيين يقيمون مخيمات مماثلة في جميع المناطق السكنية في محافظة صنعاء للهدف ذاته، لا سيما بعد تكبدهم خسائر كبيرة في صفوف مسلحيهم في جبهات القتال المختلفة.
ويأتي هذه التطور بعد نحو شهر ونصف الشهر من كشف مصادر يمنية عن تجنيد ميليشيات الحوثي لأكثر من 200 طفل من منتسبي دار الأيتام في صنعاء في صفوفها.
وذكرت المصادر، في الأول من يونيو الماضي، أن 90 طفلا من هؤلاء الأطفال قضوا في جبهات القتال مع المتمردين وقرابة 30 آخرين وقعوا أسرى في أيدي القوات الشرعية والمقاومة في جبهات مختلفة.
وفي مطلع يوليو الجاري، أشار المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إلى آخر تقرير للجنة الوطنية للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان، أكد أن أكثر من 100 طفل فقدوا أرواحهم في أرض المعارك في صفوف الحوثيين.
وذكر المالكي أن الميليشيات الإيرانية نقلت هؤلاء الأطفال إلى صنعاء وأصدرت شهادات وفاة لهم.
المصدر قناة سكاي نيوز عربية
اضغط هنا