العهد مع القائم المهدي
هام لمن أراد أن يكون من أنصار القائم (عجل الله فرجه)
*
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مَرَةً وَاحِدَةً فِي دَهْرِهِ كُتِبَ فِي رَقٍّ وَرُفِعَ فِي دِيوَانِ الْقَائِمِ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) ، فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا نَادَاهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ ثُمَّ يُدْفَعُ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابُ وَيُقَالُ لَهُ : ﴿خُذْ هَذَا الْكِتَابَ الْعَهْدَ الَّذِي عَاهَدْتَنَا فِي الدُّنْيَا﴾ . وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً﴾ ، وَادْعُ بِهِ وَأَنْتَ طَاهِرٌ . تَقُولُ :
﴿اللَّهُمَّ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ ، يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ يَا قَاهِرَ الْقَاهِرِينَ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ ، أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى ، عَلَوْتَ فَوْقَ كُلِّ عُلْوٍ .
هَذَا يَا سَيِّدِي عَهْدِي وَأَنْتَ مُنْجِزٌ وَعْدِي ، فَصِلْ يَا مَوْلَايَ عَهْدِي وَأَنْجِزْ وَعْدِي ، آمَنْتُ بِكَ ، أَسْأَلُكَ بِحِجَابِكَ الْعَرَبِيِّ وَبِحِجَابِكَ الْعَجَمِيِّ وَبِحِجَابِكَ الْعِبْرَانِيِّ وَبِحِجَابِكَ السُّرْيَانِيِّ وَبِحِجَابِكَ الرُّومِيِّ وَبِحِجَابِكَ الْهِنْدِيِّ وَأَثْبِتْ مَعْرِفَتَكَ بِالْعِنَايَةِ الْأُولَى ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا تُرَى وَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِرَسُولِكَ الْمُنْذِرِ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ) وَبِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ) الْهَادِي ، وَبِالْحَسَنِ السَّيِّدِ وَبِالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَبِفَاطِمَةَ الْبَتُولِ ، وَبِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ذِي الثَّفِنَاتِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ عِلْمِكَ ، وَبِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الَّذِي صَدَّقَ بِمِيثَاقِكَ وَبِمِيعَادِكَ ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْحَصُورِ الْقَائِمِ بِعَهْدِكَ ، وَبِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الرَّاضِي بِحُكْمِكَ ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحِبْرِ الْفَاضِلِ الْمُرْتَضَى فِي الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ الْمُؤْتَمَنِ هَادِي الْمُسْتَرْشِدِينَ ، وَبِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّ خِزَانَةِ الْوَصِيِّينَ ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْإِمَامِ الْقَائِمِ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ الْمَهْدِيِّ إِمَامِنَا وَابْنِ إِمَامِنَا (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ) .
يَا مَنْ جَلَّ فَعَظُمَ وَهُوَ أَهْلُ ذَلِكَ فَعَفَا وَرَحِمَ ، يَا مَنْ قَدَرَ فَلَطُفَ ، أَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفِي وَمَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي مِنْ تَوْحِيدِكَ وَكُنْهِ مَعْرِفَتِكَ ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِالتَّسْمِيَةِ الْبَيْضَاءِ وَبِالْوَحْدَانِيَّةِ الْكُبْرَى الَّتِي قَصُرَ عَنْهَا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ، وَآمَنْتُ بِحِجَابِكَ الْأَعْظَمِ وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الْعُلْيَا الَّتِي خَلَقْتَ مِنْهَا دَارَ الْبَلَاءِ وَأَحْلَلْتَ مَنْ أَحْبَبْتَ جَنَّةَ الْمَأْوَى ، وَآمَنْتُ بِالسَّابِقِينَ وَالصِّدِّيقِينَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً ، أَلَّا تُوَلِّيَنِي غَيْرَهُمْ وَلَا تُفَرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ غَداً إِذَا قَدَّمْتَ الرِّضَا بِفَصْلِ الْقَضَاءِ ، آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلَانِيَتِهِمْ وَخَوَاتِيمِ أَعْمَالِهِمْ فَإِنَّكَ تَخْتِمُ عَلَيْهَا إِذَا شِئْتَ ، يَا مَنْ أَتْحَفَنِي بِالْإِقْرَارِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَحَبَانِي بِمَعْرِفَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَخَلَّصَنِي مِنَ الشَّكِّ وَالْعَمَى ، رَضِيتُ بِكَ رَبّاً وَبِالْأَصْفِيَاءِ حُجَجاً وَبِالْمَحْجُوبِينَ أَنْبِيَاءَ وَبِالرُّسُلِ أَدِلَّاءَ وَبِالْمُتَّقِينَ أُمَرَاءَ وَسَامِعاً لَكَ مُطِيعاً﴾ . (مهج الدعوات : ص335.)
*
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِهَذَا الْعَهْدِ كَانَ مِنْ أَنْصَارِ قَائِمِنَا ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ قَبْرِهِ وَأَعْطَاهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ ، وَهُوَ هَذَا :
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ ، وَمُنْزِلَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرَضُونَ ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، يَا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ ، وَيَا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ ، وَيَاحَيّاً حِينَ لَا حَيَّ ، يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَمُمِيتَ الْأَحْيَاءِ ، يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلَانَا الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ ، الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ) ، عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا ، سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا ، وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ وَوُلْدِي وَإِخْوَانِي مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَمَا أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِي هَذَا وَمَا عِشْتُ فِيهِ مِنْ أَيَّامِ حَيَاتِي ، عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لَا أَحُولُ عَنْهَا وَلَا أَزُولُ أَبَداً .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ ، وَالْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ ، وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ .
اللَّهُمَّ فَإِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً ، فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شَاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَنَاتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَالْبَادِي .
اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ نَّاظِرِي بِنَظِرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ ، وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ وَقَوِّ ظَهْرَهُ وَاعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلَادَكَ وَأَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ : ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾ . فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ وَابْنَ وَلِيِّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، حَتَّى لَا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ ، وَيُحِقَّ اللَّهُ بِهِ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ .
اللَّهُمَّ وَاجْعَلْهُ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَنَاصِراً لِمَنْ لَا يَجِدُ لَهُ نَاصِراً غَيْرَكَ ، وَمُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَمُشَيِّداً لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلَامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ) ، وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ .
اللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ) بِرُؤْيَتِهِ ، وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ ، وَارْحَمِ اسْتِكَانَتَنَا مِنْ بَعْدِهِ .
اللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَعَجِّلِ اللَّهُمَّ ظُهُورَهُ ، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ﴾ .
ثُمَّ تَضْرِبُ عَلَى فَخِذِكَ الْأَيْمَنِ بِيَدِكَ ثَلَاثاً وَتَقُولُ : ﴿الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلَايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ﴾ . (بحار الأنوار : ج53 ص95.)
*
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَزِدْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَجَّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ) ، فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ ، وَلِيّاً وَحَافِظاً وَقَائِداً وَنَاصِراً وَدَلِيلًا وَعَيْناً ، حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . وَاجْعَلْنِي اللَّهُمَّ مِنْ خِيَارِ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَجُنْدِهِ الْمُسْتَشْهِدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ الشَّرِيفَتَيْنِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُدْخِلُونَ السُّرُورَ عَلَى قَلْبِهِ الشَّرِيفِ . اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الغَالِبُونَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أوْلِيَائِكَ فَإِنَّ أَوْلِيَاَئكَ لَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُونَ . اللّهُمَّ اصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَاصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّها دارُ مَقَرِّي وَإِلَيْها مِن مُجاوَرَةِ اللئامِ مَفَرِّي . رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ، رَبِّ زِدْنِي صَبْراً وَقُوَّةَ ، رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَلَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ﴾ .