خطَّ الهوى
خَطَّ الهوى فوقَ مُحيّا الحبيبْ .......... جئتُ بساطانٍ وسحرٍ رهيبْ
وَسهمُ عينيهِ تَلا اِذ رمى .......... (نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريبْ )
جدائلٌ عَسعَسَ فيها الدجى .......... وأسفرَ الصّبحُ بخدٍّ لهيبْ
الزهرُ يلتفُّ بأكمامهِ ......... مُحتَشماً من رَمَقاتِ المُريبْ
لجاحدِ الحُسْنِ بآياتهِ .......... معيشةٌ ضنكا ويومٌ عصيبْ
فقالَ هذا برزخٌ بيننا .......... فقلتُ هل تخشى بياضَ المَشيبْ
هل دَنَتِ الساعةُ من وصلنا ....... فانَّني للشوقِ عبدٌ مُنيبْ
بقلمي : حيدرمجيد التميمي